هيرميس القابضة تعلن الانتهاء من صفقة الاستحواذ على بنك الاستثمار العربي
المجموعة المالية هيرميس القابضة تتحول إلى بنك شامل في مصر فضلًا عن كونها بنك الاستثمار الرائد بالأسواق الناشئة
أعلنت اليوم المجموعة المالية هيرميس القابضة، أنها نجحت في التحول إلى بنك شامل في السوق المصرية، فضلًا عن كونها بنك الاستثمار الرائد بالأسواق الناشئة والمبتدئة.
ويعد إتمام صفقة الاستحواد على 51% في بنك الاستثمار العربي (BANK) بمثابة أحد المحاور الاستراتيجية نحو الدخول في قطاع الخدمات المصرفية الواعد في السوق المصري وبموجب هذه الصفقة، ستتولى المجموعة المالية هيرميس القابضة قيادة بنك الاستثمار العربي (aiBANK)، مع استحواذ صندوق مصر الفرعي الخدمات المالية والتحول الرقمي، وهو صندوق فرعي مملوك بالكامل لصندوق مصر السيادي، الشريك البارز للمجموعة المالية هيرميس القابضة، على حصة قدرها %25 في البنك.
وتعليقا على إتمام هذه الصفقة، قال كريم عوض، الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، إن إتمام هذه الصفقة البارزة مع شريكلة الموقر صندوق مصر السيادي سيساهم في تحويل عملياتنا في مصر إلى منصة مصرفية شاملة، وذلك من خلال العمليات المصرفية التجارية، بالإضافة إلى خدماتنا من خلال بنك الاستثمار ومنصة التمويل غير المصرفي، وهو ما يعزز من قدرتنا على تقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المالية لكل من عملائنا الأفراد والشركات على حد سواء في السوق المحلي.
وأشار إلى أنه بالنسبة للأسواق الناشئة والمبتدئة فسنستمر في تقديم خدمات بنك الاستثمار الرائدة في مصر و12 دولة أخرى، وســنواصـل الحفاظ على ريادتها في جميع الأسواق التي تعمل بها بتأمين أحجام تناول متميزة، وتفتخر بالدور الحيوي الذي لعبته في إتمام مجموعة من أبرز الصفات الإقليمية بدول مجلس التعاون الخليجي مؤخرًا مثل الطرح الأولى لكل من شركة أكوا باور في السـوق السعودي "تداول"، وغيرها من الصفقات المؤثرة.
وأضاف عوض أن إتمام الاستحواذ على حصة الأغلبية في بنك الاستثمار العربي (aiBANK) يعد بمثابة خطوة أخرى نحو بناء بنية مؤسسية قوية للمجموعة تساعدنا في مواجهة التقلبات الدورية لأسواق رأس المال وتعزيز إمكانية التصافر بين مختلف قطاعات الشركة التقديم باقة شاملة من المنتجات والخدمات لعملائنا.
ولفت إلى أن الجهود التي تبذلها الشركة لتنويع باقة الخدمات التي تقدمها أثمرت عن تنمية تواجدها المباشر في 13 دولة، ما يتيح لها القدرة على تقديم خدمات مالية لأكثر من مليار شخص يعيشون ويمارسون أعمالهم في مجموعة من أسرع الأسواق نموًا حول العالم، مشيرًا إلى أن إضافة الخدمات المصرفية إلى لخدماتنا التي تقدمها في السوق المصرية يؤكد على قدرة المجموعة المالية هيرميس القابضة، من خلال شركاتها التابعة والعلامات التجارية المميزة التي تمتلكها المجموعة، على تزويد عملائها بطول متكاملة من الخدمات المالية من خلال منصـة واحدة.
ونجحت المجموعة المالية هيرميس القابضة في السنوات القليلة الماضية في التحول من بنك استثمار رائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى منصة مصرفية شاملة لتقديم الخدمات المالية في السوق المصرية، فضلًا عن كونها منصة رائدة في تقديم خدمات بنوك الاستثمار في الأسواق الناشئة والمبتدئة وتضم تحت مظلتها مجموعة متكاملة من أبرز العلامات التجارية الرائدة، واليوم، تقدم الشركة لعملائها من المستثمرين الأفراد والشركات والمؤسسات في مختلف الأسواق التي تعمل بها خدمات تشمل الوساطة في الأوراق المالية، والخدمات الاستشارية، وكذلك البحوث، بالإضافة إلى العديد من الحلول الاستثمارية التي تشمل إدارة الصناديق، إذ نقوم بالاستثمار في الطاقة المتجددة Vortex Energy)، والأسهم العامة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق المبتدئة (EFG Hermes وFIM)، وقطاع التعليم (مستدون التعليم المصري EEF) والشركات الناشئة (EFG EV Fintech)، وبالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة لعملائها في السوق المصرية تكنولوجيا الخدمات المالية للشراء الآن والدفع لاحقا BNPL (فاليو)، والتمويل متناهي الصفر (تنمية)، والتأجير التمويلي والتخصيم (المجموعة المالية هيرميس للحلول التمويلية)، والتأمين (كالب تكافل)، والمدفوعات الإلكترونية (ستابس مصر)، والتمويل العقاري (بداية)، بالإضافة إلى باقة شاملة من خدمات التوفير والتمويل ستقدمها الشركة ارينا من خلال (بنك الاستثمار العربي aiBANK).
وفي الختام، أشار عوض إلى أن قدرة المجموعة العالية هيرميس القابضة على التكامل والتضافر بين مختلف قطاعات الشركة في شبكتها من الخدمات المالية قد شهدت نموًا بارزًا على مدار السنوات الماضية، إذ تعكف الشركة على تنمية مختلف القطاعات والمساهمة الفعالة في تعزيز الشمول المالي وخلق فرص عمل في الأسواق الناشئة والمبتدئة.
وعبر عرض من إيمانه الراسخ بأن نموذج العمل الجديد الذي تتبناء المجموعة سينعكس مردوده الإيجابي على مساهميها لأنه سيخلق رؤية واضحة لمعدلات الربحية وتوزيعات الأرباح في المستقبل، فضلًا عن احتمالية على الأرباح من فرص التخارج الجزئي من بعض الشركات التابعة.