الأهلي الكويتي يتعهد بمستقبل أكثر استدامة عبر تقريره «مسيرة الاستدامة في العمل المصرفي»
أطلق البنك الأهلي الكويتي تقرير الاستدامة الأول الذي يغطي عام 2020، بعنوان "مسيرة الاستدامة في العمل المصرفي"، وذلك في إطار التزامه الراسخ بتعزيز الاستدامة المجتمعية والاقتصادية والبيئية.
ويستعرض هذا التقرير رؤية البنك الأهلي الكويتي وسياساته وممارساته وأدائه، ووقع تأثيره على البيئة والمجتمع والحوكمة فضلًا عن أهدافه ومبادراته. كما يتناول التقرير الاهتمامات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لأصحاب المصلحة.
تم إعداد هذا التقرير وفقًا لممارسات "المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI)"، وبما يتوافق بشكل وثيق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، إلى جانب رؤية الكويت 2035 "كويت جديدة"، ورؤية الإمارات العربية المتحدة 2030، ورؤية مصر 2030.
البيئة
قام البنك بقياس والإفصاح عن عدد من المؤشرات التي تضمنت انبعاثات الغازات الدفيئة (GHG) التي بلغ إجماليها 10،853 طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وكثافة استهلاك الكهرباء، والتي تم قياسها بمتوسط 7.435 كيلوواط ساعة لكل موظف. كما تضمن التقرير أيضًا قياسات وحسابات أكثر اتساعًا، بما في ذلك النفايات الورقية والإنجازات الإيجابية لعمليات الرقمنة والأتمتة.
المجتمع
سلط البنك الأهلي الكويتي الضوء في تقريره على مساهمته في خدمة المجتمع والعملاء عبر توفير الدعم الإغاثي المتزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا.
ويشمل هذا الدعم مساعدات مالية بمبلغ 878.000 دينار كويتي كمساهمة في صناديق إغاثة كورونا لبنك الكويت المركزي واتحاد بنوك مصر. علاوة على ذلك، قام البنك الأهلي الكويتي بتأجيل أقساط القروض للعملاء الأفراد. وبلغ المبلغ الإجمالي لفترات السماح للقروض وبطاقات الائتمان على مدى 6 أشهر للخدمات المصرفية للأفراد أكثر من 500 مليون دينار كويتي للبنك الأهلي الكويتي - الكويت وحوالي 700 مليون جنيه مصري للبنك الأهلي الكويتي - مصر.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم البنك الأهلي الكويتي في دعم المجتمع عبر أنشطته في المسؤولية الاجتماعية عبر تدشين العديد من المبادرات وحملات التوعية فيما يتعلق بتعزيز مستوى الثقافة المالية وبروتوكولات جائحة فيروس كورونا وتدابير السلامة وغيرها. وتماشيًا مع ذلك، استثمر البنك الأهلي الكويتي في الصحة والسلامة المهنية وسجل صفر (0) حالة وفاة أو إصابات مهنية خلال الجائحة.
حصل البنك الأهلي الكويتي تقييم قدره 94% على مؤشر "سيرفس هيرو لرضا العملاء". وتعزيزًا لجهوده في توفير الدعم الشامل للمجتمع، يقوم البنك بدعم العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر إقامة 7 فروع مجهزة تجهيزًا كاملًا لتوفير تجربة ملائمة ومميزة لعملائه. كما يضم البنك أيضًا 20 موظفًا على دراية تامة بالتواصل بلغة الإشارة.
يُعد تمكين الاقتصاد عبر تعزيز عملية تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة إحدى المسؤوليات الرئيسة لدى البنك الأهلي الكويتي. ولا شك أن هذه المساهمات تساعد في توسعة نطاق الأعمال وخلق عددًا كبيرًا من فرص العمل عبر امتداد مواقع العمليات التابعة للبنك.
وتعد الإدارة المستدامة والعادلة لمكان العمل جزءًا من المسؤولية الاجتماعية للبنك الأهلي الكويتي. ومن أبرز النقاط في هذا المجال هو توفر قوة عاملة متوازنة ومتنوعة، على امتداد التسلسل الهرمي. وفيما يتعلق بخطة التوطين، تتجاوز الأرقام اليوم المتطلبات الرقابية، إذ يبذل البنك الأهلي الكويتي جهودًا متضافرة باستمرار لتمكين الكوادر الوطنية كعنصر استراتيجي رئيسي ضمن القوى العاملة.
وحرصًا منه على خلق بيئة عمل مستدامة، استثمر البنك الأهلي الكويتي بشكل كبير في تدريب وتطوير القوى العاملة وقدم 13.340 ساعة من التدريب خلال عام كان صعبًا للغاية بسبب تفشي الجائحة وما ترتب عليها من عمليات الإغلاق. بالإضافة إلى ذلك، قدّم البنك التدريب لـ 166 خريجًا جديدًا.
الحوكمة
وسلط التقرير الضوء على إدارة المخاطر لدى البنك الأهلي الكويتي وقدرة وحدات الأعمال على الصمود، وتحديدًا في ظل جائحة فيروس كورونا. وبشكل عام، أظهر البنك أظهر البنك التوجّه الاستراتيجي الذي اتبعته الإدارة التنفيذية وقدرتها على سرعة اتخاذ القرار في بداية الجائحة.
يلتزم البنك الأهلي الكويتي بالعمل بأعلى المعايير الأخلاقية. وبفضل هذا الالتزام، لم يشهد البنك أية حوادث احتيال أو فساد أو رشوة أو غسيل أموال.
ولضمان الشفافية في التواصل مع أصحاب المصلحة، أفصح البنك الأهلي الكويتي عن العديد من المؤشرات والسمات المتعلقة بالحوكمة، مثل عملية ترشيح مجلس إدارته، وحقوق المساهمين، وقرارات تضارب المصالح، والمخاطر التشغيلية والائتمانية، والعناية الواجبة وغيرها.
للمضيّ قُدُمًا
صرح جورج ريشاني الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي، قائلًا: "يسُر البنك الأهلي الكويتي مشاركة تقرير الاستدامة الأول مع أصحاب المصلحة الكرام، والذي سيضع حجر الأساس للاستدامة ويمهد الطريق لمستقبل أكثر تأثيرًا وإيجابية. ونحن حريصون كل الحرص على الاستمرار في الإبلاغ عن أدائنا وإنجازاتنا في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة بأقصى قدر من الشفافية من أجل تسريع التقدم البشري نحو ضمان الاستدامة المجتمعية والبيئية."