فريد: ٢٠٢١ كان عام التعافي والتحضير لمستقبل البورصة المصرية

قال الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية إن عام ٢٠٢١ كان عام إدارة بوادر التعافي  والتحضير للمستقبل.
وأضاف:"هذا العام شهد تغير المناخ الضريبي وزيارة رؤوس امول، فضلا عن حزمة الإجراءات التي صدرت عن مجلس الوزراء لحل مشكلات سوق المال."
وأكد أن ما حدث في ٢٠٢١ هو مجرد بدايات فقط لعملية مستمرة من التطوير المستمر والآمال والطموحات المتحركة.
هذا بالإضافة إلى تطوير قواعد التداول، واستحداث جلسة المزاد لتحديد سعر الاغلاق، هذا فضلا عن تغيير منهجية المؤشر الرئيسي للبورصة والتي شهدت العديد من الاصلاحات، وفقا لما ذكره فريد.
واشار رئيس البورصة الى وضع أدنى لرأس المال السوقي للاسهم حرة التداول في ٢٠٢١
وصرح فريد بأنه تم طرح ٤ شركات برأسمال ٤٨ مليار جنيها، وتم ٥٠ إصدار من سندات الخزانة و٢٢ إصدار من سندات التوريق بقيمة ١٦ مليار جنيها، فضلا عن تقسيم ٦ شركات.
وعن الترويج للبورصة، أكد أنه هناك ٢٤ شركة يتم بحث طرحها من خلال الترويج للبورصة، وأنه ابدت ١٠ شركات منها رغبتها الجدية في الطرح.

ولفت إلى تطوير بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاشتراك مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، وكذا إطلاق مؤشر تميز في يونيو الماضي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم الخميس حول حصاد البورصة المصرية في عام ٢٠٢١.