17.35% نموا
صافي أرباح كريدي أجريكول مصر ترتفع إلى 1.6 مليار جنيه بنهاية 2021
حقق بنك كريدي أجريكول مصر خلال عام 2021 نموًا مستدامًا، وسجل أداءً متميزًا، وحافظ على قوة هيكل ميزانيته العمومية، كما يستمر البنك في دعم عملائه والاقتصاد في ظل التأثير السلبي لجائحة كورونا على الاقتصاد، إذ حققت محفظة القروض والودائع نموًا بنسبة 15%، و17% على التوالي مقارنة بالعام الماضي.
وبشكل عام، فقد حقق كريدي أجريكول مصر أداءً قويًا خلال عام 2021، فضلًا عن زيادة الربحية بنسبة 17.35% مقارنة بالعام الماضي، لترتفع إلى 1.6 مليار جنيه بنهاية 2021. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى نمو الإيرادات والتحكم الفعال في النفقات وتكلفة المخاطر.
نجح كريدي أجريكول مصر في تحقيق أداءً قويًا خلال عام 2021، إذ سجل صافي دخل الأعمال مبلغًا بمقدار 3.825 مليار جنيه مصري، وذلك بزيادة قدرها 5% على أساس سنوي مقارن.
كما واصل البنك دعم الاقتصاد بإجمالي محفظة قروض تصل إلى 31 مليار جنيه مصري، بزيادة قدرها 15% من الفترة من بداية العام وحتى تاريخه، إذ ساهمت مختلف شرائح العملاء في هذا النمو القوي على أساس سنوي.
وعلاوة على ذلك، بلغت ودائع العملاء 18 مليار جنيه، بنسبة نمو بمقدار 17% عن الفترة من بداية العام وحتى تاريخه، وذلك تزامنا مع الزيادة في محفظة الإقراض.
وواصل كريدي أجريكول مصر التوسع بقوة في أنشطة أعمال قطاع الشركات، كما استفاد البنك من الهيكل الجديد للشاط التمويل التجاري، فضلًا عن إطلاق المنصة الرقمية الجديدة للتمويل التجاري، كما نجح كريدي أجريكول مصر في زيادة حجم نشاط التمويل التجاري بنسبة 21% خلال عام 2021 وتماشيًا مع استراتيجية كريدي أجريكول مصر، والتي تهدف إلى أن يكون البنك أحد المشاركين النشطين في سوق القروض المشتركة، فقد شارك البنك في ثلاثة قروض مشتركة جديدة في عام 2021.
ونجح كريدي أجريكول مصر في عام 2021 في زيادة عدد عملائه الرقميين النشطين بنسبة 22%، ما أدى إلى زيادة كبيرة في المعاملات الرقمية بنسبة 44% للعملاء الأفراد و113% لعملاء الشركات.
ومع الإصدار الأخير من تطبيق "banki Mobile" للأفراد، أصبح كريدي أجريكول أول بنك في مصر يقوم بإضافة متابعة نقاط برنامج المكافآت واسترداد النقاط عبر الإنترنت ضمن تطبيق الهاتف المحمول، وهذا إلى جانب إدارة الحسابات والنطاقات، وتجدر الإشارة إلى أن الإصدار الجديد عمل أيضًا على تحقيق المزيد من الرضا والراحة للعملاء، مع المريد من إمكانية طلب خدمات رقمية إضافية نتج عنها إطلاق أكثر من 2000 طلب خدمة ذاتية كل شهر، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة إمكانات الخدمة الذاتية للعملاء وسمح بإعادة تخصيص الوقت للأنشطة التجارية في الفروع ومركز الاتصال.