أرباح «بي.بي» الفصلية تتراجع بـ67% بسبب انخفاض الطلب على النفط
أعلنت شركة «بي. بي» العملاقة للطاقة، اليوم الثلاثاء، تراجع أرباحها الفصلية بنسبة 67%، بعدما تسبب الإغلاق الذي فرضته الدول للحد من انتشار فيروس كوورنا، في تراجع أسعار النفط.
وقالت الشركة: إن صافي أرباحها تراجع إلى 800 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس، مقابل 4. 2 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2019.
وأشارت إلى أن النتائج تعكس انخفاض الأسعار و«دمار الطلب» وانخفاض العائد من حصتها في شركة «روسنفت» الروسية للطاقة وانخفاض الإيرادات من تجارة النفط.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، برنارد لوني: إن «هذا الوقت الاستثنائي للعالم يتطلب تعاملاً استثنائياً».
وأضاف: «لقد تضررت صناعتنا بصدمات في العرض والطلب على نطاق لم يسبق أن رأيناه، ولكن هذا ليس عذراً للانكفاء على الداخل».
وأوضح أن «بي.بي» مثلها مثل الكثير من الشركات الأخرى تمد يد المساعدة إلى المحتاجين.
وأضاف: «إننا نركز جهودنا على حماية شعبنا، ودعم مجتمعاتنا، وتعزيز مواردنا المالية، وكذلك تعزيز السيولة، وتحقيق خفض سريع في الإنفاق والكلف».
وانتقد نشطاء منظمة «جرين بيس» قرار الشركة صرف توزيعات نقدية على أرباح المساهمين رغم تراجع الأرباح.
وقال محلل تمويل النفط بالمنظمة، تشارلي كرونيك: «من خلال الالتزام بدفع أرباح لحملة الأسهم كالمعتاد، فإن الشركة تتجاهل حدة الأزمات المتعددة التي نواجهها الآن».
وأضاف: «بالنظر إلى الأرباح المنخفضة التي حققتها الشركة، فإن توزيعات الأسهم ليست إلزامية ولا يمكن أن تكون لها الأولوية على الاستثمار في الطاقة المتجددة النظيفة».