أخبار اقتصادية

طارق الجيوشي مشيدًا بمبادرة الرئيس: الصناعة.. الملاذ الآمن للاقتصاد المصري

طارق الجيوشي، رئيس
طارق الجيوشي، رئيس مجموعة الجيوشي للصلب

أشاد طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، رئيس مجموعة الجيوشي للصلب، بالمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بدعم وتوطين الصناعات الوطنية، مؤكدًا أن تعظيم الصناعة المحلية هو الملاذ الآمن للعبور من الأزمات الاقتصادية العالمية.

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال إفطار الأسرة المصرية، عن حزمة من القرارات من بينها إطلاق مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية والاعتماد على المنتج المحلى، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القادة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.

وأكد "الجيوشي"، أن نمو الصناعة المحلية هي الضامن الحقيقي لاستمرار تحقيق معدلات نمو نستطيع من خلاله تجاوز معدلات التضخم بالأسواق المحلية وكذلك مواجهة كافة التحديات والأزمات العالمية وتحديدًا الاقتصادية منها، مشيرًا إلى تشغيل المصانع المحلية بكامل طاقاتها الإنتاجية هو بمثابة صمام الأمان للدولة المصرية تحت مظلة القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد "الجيوشي"، أن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الصناعة المحلية تؤكد بلا شك حرص الدولة المصرية علي دفع القطاع الخاص المصري وتحديدًا بالقطاع الصناعي في ظل الظروف الاقتصادية العالمية والتي تتأثر بها بالتأكيد الصناعة المصرية، لافتًا أن القطاع الخاص المصري لديه من الخيرات والقدرات ما يستطيع من خلاله تعزيز جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

أشار "رئيس مجموعة الجيوشي للصلب"، إلى صناعة الحديد والصلب على وجه التحديد من الصناعات الاستراتيجية التي تستوجب استمرار الدولة في إجراءاتها الداعمة لها، ومن هنا يتأكد للجميع أن توقف خطوط الإنتاج أو تشغيلها بشكل جزئي جراء أسباب من السهل تجاوزها هو بمثابة إهدار لقدرات الدولة المصرية ممثلةً في المصانع المملوكة للدولة أو التابعة للقطاع الخاص.

أضاف أن وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع تستحق التحية والتقدير لما قامت به من جهود دعمًا للصناعة المحلية وتحديدًا وقفتها القوية لدعم منتجي حديد التسليح المحليين في ظل أزمات كثيرة تعرض لها القطاع خلال السنوات القليلة الماضية وهي الجهود التي ساهمت في إعادة تشغيل مصانع درفلة حديد التسليح بعد أن كادت جميعها أن تخرج من السوق.