ماستر كارد تضم 50 مليون شركة لمنظومة التحول الرقمي العالمى بحلول 2025
أعلنت شركة ماستركارد العالمية توسيع التزامها العالمي بالشمول المالي من خلال ضم مليار شخص و50 مليون شركة صغيرة وصغيرة إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025.
وقالت الشركة إن الاستراتيجية تستهدف التركيز المباشر على تزويد 25 مليون من رائدات الأعمال بحلول يمكن أن تساعدهن على تنمية أعمالهن التجارية.
وقال أجاي بانغا، الرئيس التنفيذي لشركة ماستركارد، إن الوصول إلى الاقتصاد الرقمي هو جزء حاسم ضمن الشمول المالي، والأزمة الحالية التي خلفها فيروس كورونا فرصة لتطوير تأثير اجتماعي مستدام تجاريًا وقابل للتطوير مع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص والقيام بذلك بطريقة تساعد المجتمع ككل على الازدهار، مشيراً إلى أن الالتزام الجديد هو امتداد لتعهد ماستركارد في عام 2015 بضم 500 مليون شخص مستبعد إلى النظام المالي.
وتتركز استراتيجية ماستر كارد علي عديد من المحاور أهمها العمل الجاري بشأن المدفوعات الحكومية، ورقمنة الأجور للعاملين في القطاع الخاص، والشراكات مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول، والحلول للعاملين في مجال العربات، وتوسيع نطاق الجهود مع التكنولوجيا المالية، والمنصات الرقمية، والمحافظ / التطبيقات الرقمية، والتكنولوجيا التي تلبي احتياجات الضعفاء ماليا.
وقال كلاوس شوب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي قائلاً: "إن تحقيق قدر أكبر من الشمول المالي للأفراد والشركات الصغيرة في الاقتصاد الرقمي يتطلب التعاون وشراكات فريدة عبر القطاعات والمناطق الجغرافية، ومع توسيع شركات مثل ماستركارد لالتزامها بالاشتمال المالي، يجب على المجتمع أن يتكيف لتلبية الاحتياجات المتطورة للجميع في السوق العالمية.