وزير الكهرباء يبحث مع بريتش بتروليم سبل زيادة فرص الاستثمار
بحث محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع آنيا إيزوبيل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليم البريطانية بالقاهرة والوفد المرافق لها، سبل زيادة فرص الاستثمار على أرض مصر مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والتعرف على التجربة المصرية والإجراءات التي اتخذها قطاع الكهرباء المصري في مجال خفض الانبعاثات.
وأشاد شاكر، بالتعاون المثمر والبناء مع الشركات البريطانية في مشروعات القطاع على أرض مصر، معربًا عن ترحيبه في بالتعاون مع شركة بريتش بتروليم لما لها من خبرات كبيرة في مجال الطاقة، وفقًا لبيان صحفي.
واستعرض الوزير، الإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في تحقيقها، مؤكدًا على الاهتمام الذي يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون.
وأوضح شاكر، أن القطاع نجح في إضافة قدرات كهربائية إلى الشبكة الكهربائية الموحدة حوالي 30 ألف ميجاوات، وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين في سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.
وأشار، إلى استراتيجية الدولة التي تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42% بحلول عام 2035.
ونوه شاكر، بما تتمتع به مصر من ثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الرياح والشمس التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة، بالإضافة الي العديد من الإجراءات الهامة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة وفقًا لعدد من الآليات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعاته، وأصبح للقطاع الخاص ثقة كبيرة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري.
وقال الوزير، إن عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبي والمحلى تقدموا للدخول في مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ومنها ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم خلال مؤتمر المناخ cop 27 لقدرات تصل إلى 28 ألف ميجاوات من الرياح.
وأشار الوزير، إلى أنه هناك تعاون مع شركات عالمية للبدء في تنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولًا إلى إمكانية التصدير حيث تم التوقيع على 23 مذكرة تفاهم بهذا الخصوص منها 9 اتفاقيات اطارية تم توقيعها مع كبرى الشركات في هذا المجال خلال مؤتمر المناخ cop 27.
وأكد شاكر، على استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف في هذا المجال.
وأشار الوزير، إلى أن الهيدروجين الأخضر يحظى أيضًا باهتمام كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة في المستقبل القريب والبحث في جميع البدائل الممكنة لتوليد واستخدام الهيدروجين مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية في هذا المجال.
وأوضح الوزير، الجهود التي تقوم بها مصر لتكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، وحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
ومن جانبها، أشادت السيدة انيا ايزوبيل بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري من خبرات كبرة في كافة المجالات.
وأشادت أيضًا بالإصلاحات التي نجحت مصر بصفة عامة في تحقيقها وبالإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء المصري في تحقيقها خلال فترة القليلة الماضية.
وأكدت، عن رغبتهم في التعاون في العديد من المجالات وخاصة الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر حتى نصل إلى صفر انبعاثات، وذلك استكمالًا للجهود التي قام بها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري وما حققته مصر في مجال مكافحة التغير المناخي حيث أصبحت دولة رائدة في المنطقة مما يشجع على نقل تلك الخبرات إلى الدول الأخرى بالمنطقة.
وشددت، على أهمية استمرار التعاون وتبادل الرؤى خلال الفترة المقبلة في مجالات الطاقات المتجددة.