جامعة النيل الأهلية تفتح أبوابها لتعريف المجتمع بدورها في البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال
تفتح جامعة النيل الأهلية، يوم السبت الموافق ١٣ مايو الجاري، أبوابها لطلاب المدارس الثانوية بمختلف أنظمتها التعليمية، وأسر الطلاب والمجتمع المحلي والصحفيين والإعلاميين، وذلك في إطار فاعليات الـــ "open house" الذي تنظمه الجامعة لتعريف كافة الفئات المجتمعية بنظامها التعليمي وكلياتها ومراكزها البحثية المختلفة والمتنوعة، ودور الجامعة في البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.
في هذا اليوم يلتقي زوار الجامعة الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، والسادة عمداء الكليات، كما يلتقي الزائرين والطلاب الراغبين في الالتحاق بكليات الجامعة واختيارها في رغباتهم للعام الجامعي الجديد 2023-2024 برؤساء المراكز البحثية، واتحاد الطلاب ومسؤولي الأنشطة المجتمعية.
ومن المقرر خلال هذا اليوم المفتوح قيام زوار الجامعة بتفقد المعامل المركزية والتعرف على ما تقدمه هذه المعامل لخدمة الصناعة والبحث العلمي والمشروعات القومية، والتعرف على تجارب الطلاب البحثية في الجامعة، وأبرز أوجه النشاط البحثي والطلابي مع عدد من الجامعات العالمية الشريكة علميا وتعليميا وبحثيا مع جامعة النيل من مختلف دول العالم.
وتقوم الجامعة خلال هذا اليوم بتقديم عرض توضيحي بأنظمة المنح داخل الجامعة وأهم الشراكات البحثية والتعليمية والعلمية بين الجامعة والمؤسسات التعليمية ومجتمع الصناعة في مصر والعالم، وأهم الأنشطة الرياضية والتربوية المختلفة داخل الجامعة.
في ذات السياق أكد الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، على إيمانه الشديد بقدرات الجامعة البحثية والطلابية، وقدرتها على التفوق المحلي والعالمي في جودة الخريجين وإسهامها الكبير في المجتمع وترسيخ فكر وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، والتميز في المجالات البحثية الحديثة والتي تقود العالم الآن وتشكل آليات تطوره.
وأعرب رئيس جامعة النيل الأهلية، عن اعتزازه بمسار التقدم الملحوظ في السجل البحثي للجامعة على مدار السنوات الماضية، وتأثير الجامعة على المجتمع المحلي فيما يخص ريادة الأعمال والابتكار، وأدوارها البحثية في خدمة الاقتصاد القومي، وسمعة الجامعة المرموقة وسط الجامعات العالمية.
جدير بالذكر أن جامعة النيل هي أول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر تم إنشاؤها لتكون رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.