لماذا لا تريد جوجل من المشرعين منع المراهقين من استخدام وسائل التواصل؟
استجابت شركة جوجل لمقترحات الكونجرس الخاصة بسلامة الأطفال عبر الإنترنت، قائلة إنه يجب على المشرعين ألا يمنعوا المراهقين من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإسقاط الحماية مثل تقنية التحقق من العمر، كما أصدرت الشركة أيضًا إطارًا يلزم الشركة بتحسين التجارب عبر الإنترنت والحفاظ على أمان الأطفال والمراهقين عند استخدام الإنترنت.
وقالت الشركة "ينمو الأطفال والمراهقون اليوم في عالم رقمي متزايد"، "نحن نأخذ على محمل الجد مسئوليتنا لتعزيز التجارب الإيجابية عبر الإنترنت، وندعم الأساليب التنظيمية التى تعزز السلامة عبر الإنترنت والممارسات المتوازنة"، ووفقا للشركة، فإن إطار عملها وخبراتها سيساعد صناع السياسات وكذلك الخبراء على معالجة هذه القضايا.
"تحميل الشركات المسئولية"
وقالت جوجل إن النماذج التشريعية الجيدة مثل تلك القائمة على مبادئ التصميم المناسبة للعمر يمكن أن تساعد في تحميل الشركات مسئولية تعزيز السلامة والخصوصية مع تمكين الوصول إلى تجارب أكثر ثراء للأطفال والمراهقين.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي يدفع فيه المشرعون قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت، وهو مشروع قانون يهدف إلى حماية الأطفال من المحتوى الخطير عبر الإنترنت، وتقول Google إن مطالبة الأنظمة الأساسية بالتحقق من عمر المستخدمين للوصول إلى خدمة عبر الإنترنت سيمنع المراهقين الضعفاء من الوصول إلى معلومات مفيدة.
"بالطبع، عندما يفكر صناع السياسات في هذه القضايا، يجب عليهم أن يدرسوا بعناية التأثيرات الأوسع نطاقًا لهذه القوانين وتجنب الآثار الجانبية مثل منع الوصول إلى الخدمات الحيوية، أو مطالبة الأشخاص (بما في ذلك البالغين) بتقديم هوية غير ضرورية أو معلومات شخصية حساسة، أو معالجة كبار السن".
في سن المراهقة نفس الطفل الأصغر سنا، وتقول جوجل إن مجموعات سلامة وخصوصية الأطفال قد شددت بالمثل على أهمية تصحيح هذا الأمر، وقد روجت Google أيضًا لفكرة تقديم الخدمات عبر الإنترنت بميزات وخدمات مناسبة للعمر، ومصممة مع وضع السلامة في الاعتبار. وقالت إن شركات التكنولوجيا تشعر بالتشجيع من الاهتمام العالمي المتزايد بضمان أن الخدمات عبر الإنترنت تعالج المخاطر التي يتعرض لها الأطفال والمراهقين.