خبير: مصر والسعودية تتعهدان بتعزيز التكامل الاقتصادي والاستثماري

قال الدكتور أشرف غراب، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية، إن مصر تعد الشريك التجاري الأول للسعودية بقارة أفريقيا، وأن هناك توجهات سعودية لزيادة حجم الاستثمارات السعودية في السوق المصرية، التي قدمت تيسيرات وحوافز كبيرة لجذب الاستثمار الأجنبي والخاص، وحل مشاكل المستثمرين وإزالة العقبات التي تواجههم.

وأضاف غراب، في تصريحات صحفية، أن عقد منتدى سعودي مصري في مصر لتسويق الفرص الاستثمارية في البلدين، بمشاركة وزير التجارة السعودي ماجد القصبي وأكثر من 90 من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، يعد فرصة هامة لتحقيق التكامل الاقتصادي والاستثماري بين القاهرة والرياض، ويساهم في زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة والتبادل التجاري بين البلدين.

وأوضح غراب، أن الاجتماع تضمن ثلاثة مسارات سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة، وهي الاستثمار في القطاع الصناعي بهدف التكامل، وتنفيذ مشروعات الوزارات المصرية والسعودية بالتعاون بين الحكومتين، وإيجاد عمل مؤسسي بين البلدين يحدد دور مجالس الأعمال والغرف التجارية في البلدين.

وأشار غراب، إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغ 6.3 مليار دولار في 7444 مشروعات في مختلف القطاعات، بينما بلغت الاستثمارات المصرية بالسعودية 1.6 مليار دولار في 2027 مشروعات، كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5.665 مليار دولار عام 2022.

وأكد غراب، أن مصر والسعودية تسعيان لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية الثنائية بين البلدين لتحقيق التكامل والتنمية المشتركة، وأن هناك فرصا كبيرة للتعاون في قطاعات الطاقة والعقارات والبنية التحتية وغيرها.