وزير الآثار: توجيه ميزانيات التسويق في مصر لـ18 دولة كأسواق سياحية مستهدفة
التقى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بوفد من أعضاء هيئة التدريس والدراسين بكلية الدفاع الوطني الإماراتية، والذي يزور مصر حاليًا، حيث تم الحديث عن دور صناعة السياحة في الاقتصاد المصري ومساهمتها في دعم القوة الناعمة للدولة، ودور الوزارة كرقيب ومُنظم ومُرخص لهذه الصناعة، وتمكين القطاع الخاص للمشاركة بها.
كما تحدث الوزير عن توجيه ميزانيات وموارد التسويق في مصر إلى 18 دولة كأسواق سياحية مستهدفة، والتركيز على الترويج لمنتجات سياحية رئيسية منها السياحة الثقافية، وسياحة العائلات، والسياحة الشاطئية، وسياحة المغامرات وخاصة الغوص.
وفي سياق منفصل،عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أمس، عددًا من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي عدد من الصحف ووكالات الأنباء العربية والتي من بينها وكالة الأنباء القطرية، والشرق، والوطن، والراية.
جاءت هذه اللقاءات خلال الزيارة الحالية للسيد الوزير للعاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في اجتماعات كل من الدورة ال 33 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة والتي تٌعقد برئاسة جمهورية مصر العربية، والدورة ال 26 للمجلس الوزاري العربي للسياحة والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال يومي 13 و14 ديسمبر الجاري.
وخلال هذه اللقاءات استعرض الوزير أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تتمثل في العمل على إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر وزيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي بمصر وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة، وتطوير تجربة السائحين من خلال تطوير جودة الخدمات المقدمة إليهم بالمقاصد السياحية المختلفة.
وفي سؤال عن مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر، أوضح الوزير أن معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر تشهد ارتفاعًا، لافتا إلى أنه خلال شهر أكتوبر من العام الجاري شهدت هذه الحركة نموًا بنسبة 8% مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، كما شهدت معدلات الحركة السياحية خلال شهر نوفمبر من العام الجاري نموًا بنسبة 4% مقارنة بشهر نوفمبر من العام الماضي.
كما أشار إلى أن هذا العام يعد قياسيًا بالنسبة للحركة السياحية الوافدة من السوق القطري لمصر، مشيرًا إلى مؤشرات هذه الحركة.
وتطرق الوزير خلال اللقاء للحديث عن أبرز التيسيرات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية لمختلف الجنسيات للحصول على التأشيرات السياحية لدخول مصر.
كما أوضح أن الوزارة تقوم حاليًا بالعمل على الإعداد لمنتج سياحي جديد يقدم فرصة للسائحين من دول الخليج لزيارة مصر من خلال شركات السياحة المتميزة التي تستطيع أن تقدم لهم المنتج السياحي المصري بشكل عصري ومتقدم وبما يلبي طلباتهم ورغباتهم السياحية.
وفي سؤال عن تأثير الأحداث السياسية الراهنة التي تشهدها المنطقة على قطاع السياحة في مصر، استعرض الوزير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة جراء هذه الأحداث بما يساهم في الحفاظ على تدفق الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري، مؤكدًا على استقرار الأوضاع في مصر وأن الحركة السياحية الوافدة إليها تسير بمعدلات جيدة، كما أشار إلى قيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتصوير بعض الأفلام الترويجية القصيرة (Testimonials) مع عدد من السائحين من مختلف الجنسيات خلال تواجدهم بعدد من المقاصد السياحية المصرية والتي يتحدثون خلالها عن تجاربهم أثناء زيارتهم لهذه المقاصد، لافتًا إلى أن هذه الأفلام الترويجية تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وإرسالها لمنظمي الرحلات وشركات الطيران بما يساهم في الاستفادة منها في الترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المستهدفة.
كما تحدث الوزير عن الأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، لافتًا إلى أن الوزارة تركز حاليًا على الترويج لمنتجات سياحية رئيسية منها السياحة الثقافية، وسياحة العائلات، والسياحة الشاطئية، وسياحة المغامرات وخاصة الغوص، لافتًا إلى أنه يتم التركيز وتوجيه ميزانيات وموارد التسويق في مصر إلى 18 دولة تم الاستقرار عليهم كأسواق سياحية مستهدفة وللترويج لهذه المنتجات.
وتطرق الوزير أيضًا للحديث عن دور الوزارة كرقيب ومُنظم ومُرخص لصناعة السياحة في مصر وكصانع للسياسات الخاصة بهذه الصناعة، بالإضافة إلى حرصها على التأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن، وتلقي السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة خلال زيارتهم لمصر، لافتًا إلى أن الوزارة تنظم وتراقب عمل حوالي 8000 منشأة تعمل بالقطاع السياحي في مصر من منشآت فندقية وسياحية وشركات سياحة وبازارات ومراكز غوص.