أخبار اقتصادية

عدد المصابين بكورونا يناهز 40 مليونا حول العالم

ايكونومي 24

 

لا يزال عداد كورونا يسجل أرقاماً قياسية لعدد المصابين بالفيروس في أنحاء العالم، مع ازدياد المخاوف من موجة ثانية "أكثر شراسة".

وأظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن أكثر من 39.51 مليون شخص أصيبوا بالفيروس المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليون و105938​. وسُجلت إصابات في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الحالات، إذ أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الأحد، أن عدد إصابات كورونا الإجمالي في الولايات المتحدة وصل إلى ثمانية ملايين و81489 حالة بعد زيادة 53157 إصابة على الحصيلة السابقة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 218511 بعدما أودى المرض بحياة 593 آخرين.

ووفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، سجلت أوروبا أكثر من 250 ألف وفاة بكورونا، منذ بدء الأزمة حتى يوم الأحد.

وفي الإجمال، سجلت 250 ألفاً و30 وفاة في القارة من أصل سبعة ملايين و366 ألفاً و28 إصابة، أكثر من ثلثيها سجل في المملكة المتحدة (43 ألفاً و646 وفاة من 722 ألفاً و409 إصابات).

وأحصي أكثر من 8 آلاف وفاة في الأيام السبعة الأخيرة (8342)، في حصيلة هي الأكبر في المنطقة على مدى أسبوع منذ منتصف مايو .

وأدخلت أوروبا إجراءات صارمة حيز التنفيذ السبت، في إطار المحاولات الحثيثة للسيطرة على الموجة الثانية من وباء كوفيد-19، وكان أبرز تجلياتها مَنع التجمع في لندن وحظر التجول في فرنسا وإغلاق المدارس في بولندا.

يأتي ذلك بعد أسبوع شهد ازدياداً في الإصابات في القارة الأوروبية (زيادة بنسبة 44 في المئة مقارنة مع الأسبوع السابق)، في حين أنها انخفضت في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا، حسب تعداد وكالة الصحافة الفرنسية.

وترى منظمة الصحة العالمية أن الوضع في أوروبا يبعث على "القلق الشديد".

وسجلت وزارة الصحة الفرنسية 29837 حالة إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" اليوم الأحد، وذلك مقابل 32427 حالة أمس السبت، كما سجلت 85 وفاة جديدة مقابل 90 وفاة في اليوم السابق أيضاً.

ويبلغ بذلك إجمالي حالات الإصابة بالمرض منذ بداية العام وحتى الآن 897034 إصابة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 33477.

ويخضع سكان عشرات المدن الفرنسية الكبرى، بما فيها باريس وضواحيها (20 مليون شخص في المجموع) منذ السبت لحظر تجول بين التاسعة مساءً والسادسة صباحاً لمدة أربعة أسابيع على الأقل.

وإضافةً إلى المنطقة الباريسية، تشمل لائحة المدن الكبرى المعنية بحظر التجول هذا، كلاً من ليون وليل وتولوز ومونبيلييه وسانت (إتيان واكس) مرسيليا وروان وغرونوبل، بالإضافة لبعض المدن صغيرة المتضررة.

 في بريطانيا، أكثر الدول الأوروبية تضرراً جراء تفشي الوباء، اتجهت السلطات إلى تشديد القيود، بعد أن أظهرت البيانات الحكومية السبت أن البلاد سجلت 16171 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية مقارنة بـ 15650 إصابة في اليوم السابق.

وارتفع معدل الإصابة بشكل حاد في الأسابيع القليلة الماضية، ما دفع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزعماء إقليميين آخرين إلى فرض قيود أشد صرامة.

وأظهرت البيانات أن بريطانيا سجلت 150 حالة وفاة جديدة، صعوداً من 136 حالة الجمعة.

وكانت بريطانيا (أكثر من 55 مليون نسمة) قد حددت التجمعات بستة أشخاص كحد أقصى (في الفضاءات المفتوحة والمغلقة على السواء) وقررت غلق الحانات عند الساعة 22.00.

لكن مع حلول السبت، أصبح نصف السكان خاضعين لقيود أكثر شدة. في لندن ومناطق أخرى عدة (نحو أحد عشر مليون نسمة). ومُنعت التجمعات في الأماكن المغلقة بين العائلات والأصدقاء، فيما تخضع لانكشاير (في الشمال الغربي) وليفربول لحالة تأهب صحي قصوى، إذ لا لقاءات بين العائلات في الداخل والخارج، فضلاً عن إغلاق الحانات التي لا تقدم وجبات الطعام.

في المقابل، قال المستشار العلمي للحكومة البريطانية جيريمي فارار إن المملكة المتحدة بحاجة لأن تفرض بشكل فوري إجراءات للعزل العام لثلاثة أسابيع على مستوى البلاد، لوقف تزايد الإصابات، مضيفاً أن الإجراءات المحلية المتخذة لن تكون فعالة.

وأضاف فارار "لن تنجح القيود الحالية بشكل كاف في خفض معدلات العدوى أو منع استمرار انتشار الفيروس".

وتابع "فرض إجراءات العزل العام على مستوى البلاد لثلاثة أسابيع، مع مستويات مناسبة من الدعم المالي، ستتيح لنا السيطرة على الوضع قبل حلول الشتاء، بأن نوقف تزايد انتشار العدوى ونعزز استعداد الخدمات الصحية، ونمنح الوقت لأنظمة الفحص والتتبع والعزل لتكون فعالة تماماً، وننقذ الأرواح".

وقال إن مثل هذا الإجراء لا بد أن يكون فورياً، لأن تأخيره سيزيد الوضع سوءاً ويطيل بقاء الأزمة.

إلا أن وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف، قال إن فرض عزل عام على مستوى البلاد لأسبوعين أو ثلاثة ليس مطروحاً للنقاش.

وقال لشبكة "سكاي نيوز"، اليوم الأحد، إن "انتشار المرض وطبيعته لا يستحقان فرض هذه الطريقة في الوقت الحالي".

أما في البرازيل فقد سُجلت 24062 حالة إصابة جديدة، و461 وفاة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وسجلت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية حتى الآن خمسة ملايين و224362 حالة إصابة منذ ظهور الوباء، في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 153675 وفقاً لبيانات وزارة الصحة.

والوفيات الناجمة عن الفيروس في البرازيل هي الأعلى في العالم بعد الولايات المتحدة.

هذا وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية الأحد 18 أكتوبر (تشرين الأول)، أن إجمالي عدد الوفيات تجاوز عتبة 86 ألف حالة. وأفادت الحكومة بأن العدد الحقيقي للمصابين يتجاوز بكثير عدد الحالات المؤكدة المعلن عنها، التي بلغت 847 ألفاً و108.

 قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الأحد، إن البر الرئيس للصين سجل 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم 17 أكتوبر، وهو نفس العدد المسجل في اليوم السابق.

وقالت اللجنة إن جميع الحالات الجديدة جاءت من الخارج.

وذكرت اللجنة أيضاً أنه جرى تسجيل 34 حالة إصابة جديدة خالية من الأعراض، وذلك مقارنة مع 11 حالة في اليوم السابق.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيس حتى الآن 85672 حالة، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4634.

كورونا يعود إلى نيوزيلندا

 بعد أيام عدة خلت فيها البلاد من أي حالات عدوى جديدة، رصدت نيوزلندا حالة إصابة واحدة الأحد ليعاود الفيروس الظهور.

وقال أشلي بلومفيلد المدير التنفيذي في وزارة الصحة خلال مؤتمر صحافي، إن السلطات رصدت الحالة المصابة بالفيروس مبكراً ما يقلل مخاطر انتشار المرض.

 في إيرلندا الشمالية، أغلقت الحانات والمطاعم الجمعة لمدة شهر ومُددت العطل الدراسية.

ألمانيا بعد أن أحصت سبعة آلاف و830 إصابة جديدة في 24 ساعة، وهو رقم قياسي، طلبت المستشارة أنغيلا ميركل من مواطنيها السبت ضبط العلاقات الاجتماعية قدر الإمكان.

وقالت في كلمتها الأسبوعية "تخلوا عن كل سفر ليس ضرورياً، عن كل احتفال ليس ضرورياً بالفعل. من فضلكم الزموا منازلكم". وأضافت "طبيعة فصل الشتاء وعيد الميلاد تحدده الأيام والأسابيع المقبلة".

كذلك، تدخل قيود جديدة حيز التنفيذ في وارسو ومدن كبيرة أخرى في بولندا، حيث المدارس والثانويات مغلقة وسط اعتماد آليات التعلم من بُعد، والمطاعم تغلق أبوابها عند التاسعة مساء، حفلات الزواج ممنوعة وعدد الأشخاص في المتاجر سيكون محدوداً كما هي الحال في وسائل النقل العام والمناسبات الدينية.

وفي جمهورية التشيك التي تسجل أشد مستوى إصابات ووفيات لكل 100 ألف شخص على صعيد أوروبا، طلبت الحكومة من الجيش تشييد مستشفى ميداني، خارج براغ يتسع 500 سرير. وخلال يوم الجمعة وحده، سجلت هذه الدولة التي يسكنها نحو10.7 ملايين نسمة 1283 وفاة و11.105 إصابات.

سجلت إيطاليا الجمعة أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة، في أعلى حصيلة يومية في هذه الدولة.

وتُعَد ميلان في لومبارديا (شمال) الأكثر تضرراً، وأغلقت بدءاً من السبت كل حاناتها ومطاعمها عند منتصف الليل، وعلقت الأنشطة الرياضية للهواة حتى السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) على أقل تقدير.

وفي كمبانيا جنوب غربي البلاد، كانت منطقة نابولي قررت إغلاق مدارسها خلال الأسبوع الحالي ومنع الاحتفالات والجنازات.

وفي بلجيكا، سيُفرض ابتداءً من يوم الاثنين 19 أكتوبر حظر تجول من منتصف الليل وحتى الخامسة فجراً. وسيتعين إغلاق كل المقاهي والمطاعم في البلاد لمدة شهر على الأقل. وتجاوزت هذه الدولة الأخيرة عتبة 200 ألف إصابة، بعدما تجاوزت عتبة 100 ألف في 20 سبتمبر (أيلول).

وبرر رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو الإجراءات بقوله إن "الأرقام تتضاعف أسبوعياً، وترتفع في شكل كبير، إنه ارتفاع مطرد". وبلجيكا واحدة من أكثر الدول الأوروبية تضرراً نسبة إلى عدد سكانها (10359 وفاة من أصل 11.5 مليون نسمة).

وأعلنت وزيرة الخارجية صوفي ويلمس السبت إصابتها بكوفيد-19.

هذه الإجراءات المشددة في أوروبا قابلها رفع للقيود التي تحد التجمعات في إسرائيل، حيث تطلق اليوم "المرحلة الأولى" من خطة تقليص الإجراءات التي فُرضت الشهر الماضي لوقف التفشي المتسارع لفيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحافي "نخرج (من الحجْر) هذه المرة بحذر، وفق الخطة التي وضعها خبراء الصحة ووزارة الصحة".

وأضاف "إذا اتبع الجميع القواعد، أنا متأكد من نجاح الأمر"، منبهاً إلى أن القيود سيُعاد فرضها فوراً إن تدهور الوضع.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية الخميس على تخفيف بعض القيود السارية منذ 18 سبتمبر. لكن هذا القرار مرهون بعدم تجاوز الإصابات الجديدة عتبة  2000 يومياً، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة ومكتب رئيس الوزراء.

ووفق الأرقام الرسمية، سُجلت الجمعة 1.695 إصابة جديدة، في انخفاض واضح من نحو ثمانية إلى تسعة آلاف إصابة يومياً نهاية سبتمبر.

ومن المقرر رفع القيود على مراحل، حتى فبراير 2021.

ويتمثل أحد التدابير الرئيسة المتوقع تطبيقها الأحد، في رفع الحظر عن حركة الأشخاص الذين كانوا ممنوعين من الابتعاد عن منازلهم أكثر من كيلومتر واحد.

وكان هذا الإجراء أثار غضب بعض الإسرائيليين الذين رأوا أنه يهدف إلى وقف الاحتجاجات ضد نتانياهو.

ومن المقرر إعادة فتح دور حضانة الأطفال والشواطئ والحدائق العامة.

وستُتاح للأشخاص زيارة الأصدقاء أو الأقارب طالما أن التجمعات لا يزيد عددها عن عشرة أشخاص في الداخل و20 في الخارج.

لكن الحجْر سيظل قائماً حتى منتصف ليل الأربعاء في بعض المدن المصنفة "حمراء"، وحيث لا يزال معدل الإصابات مرتفعاً.

وأحصت إسرائيل البالغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، 301.896 إصابة بينها 2.141 وفاة.

وسجل البلد أحد أعلى معدلات الإصابة في العالم في سبتمبر، وفق معطيات وكالة الصحافة الفرنسية. وفُرض حجر عام في 18 من الشهر ذاته جرى تشديده عقب ذلك بأسبوع.

أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، الأحد، نقل أمين سرها صائب عريقات الذي أصيب مؤخراً بفيروس كورونا، للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور صحته.

وقالت دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة، في بيان مقتضب، إن نقله للعلاج تم "بسبب المشاكل الصحية المزمنة في جهازه التنفسي" و"لما يتطلبه وضعه من رعاية ورقابة طبية خاصة".

وأوضح شقيقه صابر عريقات، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن حالة شقيقه "ليست جيدة ويعاني ضعفاً عاماً ونقصاً في الأوكسجين". وأكد نقله إلى "مركز رابين الطبي في بيتاح تكفا" داخل إسرائيل.

وكان عريقات، البالغ 65 سنة والمصاب بتليّف رئوي، خضع لعمليّة زرع رئة في مستشفى في الولايات المتحدة عام 2017 قبل استئناف أنشطته.

 مساء السبت، تظاهر عشرات آلاف المعارضين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ونُظمت التظاهرة الرئيسة في القدس أمام مبنى الإقامة الرسمية لنتانياهو، حيث تجمع آلاف المحتجين وفق وسائل إعلامية، و20 ألفاً وفق المنظمين.

وهذا أول تجمع كبير منذ رُفعت الخميس القيود التي تمنع الأشخاص من التظاهر على مسافة تزيد عن كيلومتر واحد من مقر سكنهم.

ويتجمع متظاهرون كل مساء سبت منذ يوليو (تموز) للاحتجاج على الإدارة الاقتصادية والصحية لجائحة كوفيد-19 من قبل حكومة نتانياهو المتهم بالفساد.

 إلى مصر التي سجلت السبت 138 حالة إصابة جديدة وعشر وفيات مقابل 126 إصابة و11 وفاة الجمعة.

وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية في بيان "إجمالي العدد الذي سُجل في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 105297 حالة من ضمنهم 98157 حالة تم شفاؤها، و 6109 حالة وفاة".

كشفت دراسة أجراها باحثون يابانيون أنه بإمكان فيروس كورونا أن يبقى لتسع ساعات على الجلد البشري، في اكتشاف يبرز الحاجة إلى غسل اليدين باستمرار لمكافحة وباء "كوفيد-19".

وجاء في الدراسة، التي نشرت هذا الشهر في مجلة الأمراض المعدية السريرية، أنّ الجرثومة التي تسبب الإنفلونزا يمكنها البقاء على الجلد البشري لنحو 1.8 ساعة مقارنة بالمدة الطويلة لفيروس "كوفيد-19".

وذكرت أنّ "بقاء سارس-كوف-2 لتسع ساعات على الجلد البشري قد يزيد من مخاطر الانتقال بالاتصال مقارنة بفيروس الانفلونزا، ما يسرع من الجائحة".

واختبر فريق البحث عينات جلدية مجمعة من عينات تشريح الجثث بعد نحو يوم من الوفاة.

يتم تعطيل نشاط كل من فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا في غضون 15 ثانية عن طريق استعمال الإيثانول المستخدم في معقمات اليد.

وقالت الدراسة إنّ "بقاء سارس-كوف-2 على الجلد لفترة أطول يزيد من مخاطر انتقال العدوى، ومع ذلك فإن نظافة اليدين يمكن أن تقلل من هذا الخطر".

 

 

الأكثر مشاهدة