وزير الري: قصب وبنجر السكر من المحاصيل القومية ذات الأهمية الاستراتيجية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن محصولي قصب وبنجر السكر يعدان من المحاصيل القومية ذات الأهمية الاستراتيجية، كونهما من محاصيل الصناعات التحويلية المهمة، كما يتداخلان في العديد من المنتجات الثانوية في كافة المجالات الزراعية والصناعية.. مشيرا إلى أن شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية والتابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية تعد إحدى قلاع الصناعة الوطنية في مصر، حيث تمتلك الشركة ثمانية مصانع سكر بصعيد مصر، وهي واحدة من أكبر منتجي السكر في مصر، ومن أقدم مصانع السكر في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال حضور وزير الموارد المائية والري، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة وشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، بشأن التعاون للنهوض بزراعات قصب وبنجر السكر، وذلك في إطار البرنامج القومي للنهوض بالمحاصيل السكرية.
وقع البروتوكول، المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، وعصام الدين البديوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية.
وقال الدكتور سويلم، إن توقيع هذا البروتوكول يأتي في ضوء السعي لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الشاملة والمستدامة التي تتبناها الدولة المصرية، وتماشيا مع التوجهات العامة للدولة للارتقاء بزراعة وصناعة السكر في مصر، إنعاكسا لرؤية مصر 2030، وفي إطار التعاون القائم بين أجهزة الدولة المختلفة لتحقيق أفضل عائدات ممكنة تعود بالنفع على المزارعين بزيادة إنتاجية المحاصيل السكرية، وبما يسهم في ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، وتقليل معدلات الاستيراد والمساهمة في سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي من السكر، وترشيد استخدام الأسمدة وكافة تكاليف الإنتاج، وتخطي كافة العقبات التي تواجه زراعة وصناعة السكر لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وبموجب هذا البروتوكول، تم الاتفاق على التعاون المشترك في تنفيذ مزارع إرشادية تطبيقية تستخدم نظم الري الحديث للنظر في تعميم التجربة حال نجاحها على مختلف المحافظات، بهدف التوسع في زراعة محصولي قصب السكر وبنجر السكر، مع إمكانية التعاون لتجربة أصناف جديدة في هذه المزارع الإرشادية، مع التأكيد على التنسيق مع كافة الجهات المعنية للاستفادة من الخبرات المتاحة لديها للارتقاء بهذه الزراعة وتقديم كافة أشكال الدعم الفني والبحثي.