انعقاد مجلس الأمن لبحث الوضع في إثيوبيا بطلب أوروبي بعد تخلف الأفارقة عن الحضور
قرر مجلس الأمن عقد اجتماعه الأول بشأن النزاع في تيغراي الإثيوبية الثلاثاء بناء على طلب الأعضاء الأوروبيين، وذلك بعد أن ألغي اجتماع أول نظرا لتخلف ممثلي الدول الإفريقية عن الحضور.
وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة "فرانس برس" طلب عدم الكشف عن هويته، إن فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وإستونيا تريد "إثارة قضية" القتال المستمر منذ أسابيع.
وتم إلغاء المناقشة السرية في وقت سابق بعد أن سحبت جنوب إفريقيا والنيجر وتونس وسانت فينسنت والغرينادين طلبها لأن المبعوثين لم يسافروا بعد إلى إثيوبيا.
وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15 قد تطرقوا في منتصف نوفمبر الجاري إلى النزاع الدائر في تيغراي، لكن تلك المباحثات لم تكن رسمية إذ جرت أثناء غداء شهري افتراضي استضافه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حسب دبلوماسيين.