أي صاغة: استقرار نسبي في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
استقرار نسبي في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، عقب موجة ارتفاعات في تعاملات أمس بفعل زيادة المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3585 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 8 دولارات لتسجل 2650 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4097 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3073 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2390 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28680 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3585 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 27 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2658 دولارًا.
وفقًا لبيانات منصة «آي صاغة» فقد ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 3.2 %، وبقيمة 115 جنيهًا خلال شهر سبتمبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3445 جنيهًا، ولامس مستوى 3615 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة 5 %، وبقيمة 128 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2503 دولارًا، ولامست مستوى 2685 دولارًا، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت بعد موجة ارتفاع في تعاملات أمس، بفعل تصاعد وتيرة الحرب بين إيران والكيان المحتل.
أضاف، وارتفع الذهب الأسبوع الماضي مع تزايد الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في اجتماعه في نوفمبر.
في حين، أدت التصريحات الحذرة لرئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الاثنين الماضي، إلى تقليص الرهانات على خفض بمقدار 50 نقطة أساس.
ولقد ارتفع الذهب بالفعل بنسبة تزيد عن 28٪ في عام 2024 ووصل إلى مستويات قياسية جديدة ولكن العديد من المحللين في البنوك الكبرى يتوقعون أن الذهب مازال أمامه فرصة لتعزيز مكاسبه على المدى المتوسط والطويل.
ورفع جولدمان ساكس في مذكرة أمس الإثنين توقعاته للذهب من 2700 دولار إلى 2900 دولار بحلول أوائل عام 2025.
وقال البنك: "نكرر توصيتنا الطويلة الأجل بالذهب بسبب الزيادة التدريجية من أسعار الفائدة العالمية المنخفضة والطلب الأعلى من البنوك المركزية وفوائد التحوط للذهب ضد المخاطر الجيوسياسية والمالية والركود".
وفي مقابلة أجريت مؤخرًا مع بلومبرج نيوز، قالت جوني تيفز، استراتيجية المعادن النفيسة في بنك يو بي إس السويسري، إن الذهب سيستفيد من المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بجانب الطلب القوي من قبل البنوك المركزية العالمية، وزيادة اهتمام المستثمرين وإقبالهم على حيازته من خلال صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة.
وتوقعت ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة بعد التصعيدات الأخيرة في الحرب بالشرق الأوسط، إلى 2،750 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2024، وأن تصل بحلول الربع الرابع من عام 2025 إلى 2،900 دولار للأوقية.