10.6 مليار درهم صافي أرباح مجموعة أبو ظبي الأول بنهاية 2020
أعلن بنك أبوظبي الأول، عن نتائجه المالية للعام 2020، إذ بلغ صافي أرباح المجموعة 10.6 مليار درهم للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، بانخفاض 16%، مقارنة مع 12.5 مليار درهم عام 2019.
وسجلت الأرباح انخفاضًا مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، ما يعكس ظروف السوق الاستثنائية التي تميزت بانخفاض معدلات الفائدة، والتباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا، ما أدى إلى انخفاض الإيرادات وارتفاع مخصصات انخفاض القيمة التي تم تعويضها جزئيًا عن طريق ضبط التكاليف.
وحافظ البنك على قوة الميزانية العمومية على مدار العام، لينهي السنة المالية بمعدلات عالية من السيولة وعمليات التمويل ورأس المال، إلى جانب الحفاظ على مقاييس قوية لجودة الأصول نظرًا للإدارة المدروسة والمتحفظة للمخاطر، وبفضل إجراءات الدعم المعتمدة في إطار خطة الدعم الاقتصادي الشاملة لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
وقال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إن بنك أبوظبي الأول حقق أداءً ماليًا قويًا رغم الظروف الاستثنائية التي شهدها عام 2020، إذ سجل صافي أرباح سنوية بلغت 10.6 مليار درهم.
ونجح البنك في التكيف سريعًا مع المتغيرات التي شهدتها بيئة الأعمال، وإدارة المخاطر الرئيسية بشكل فعال والحفاظ على قوة الميزانية العمومية، الأمر الذي مكنه من توفير الدعم للعملاء والشركاء، تماشيًا مع خطة الدعم الاقتصادي الشاملة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وكذلك عن طريق مبادرات البنك الخاصة.
وحافظ البنك على الزخم القوي للعمليات التشغيلية، ما عكس مكانته وإمكاناته المتقدمة وقوة علاقاته مع العملاء، إذ كان البنك الوحيد المدرج ضمن أبرز خمسة تصنيفات في جميع الجداول الدورية للقروض في المنطقة خلال عام 2020، الأمر الذي يضاف إلى قائمة إنجازاته. كما تمكن بفضل قوة أعماله وسجله الائتماني من الحفاظ على مكانته كأحد أقوى البنوك وأكثرها أمانًا على الصعيد العالمي بتأكيد التصنيف الائتماني لبنك أبوظبي الأول عند AA- من قِبل وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الرئيسية.
وإلى جانب الجهود التي بذلها البنك لمواكبة التحديات التي نجمت عن جائحة (كوفيد-19)، تمكن خلال عام 2020 من ترسيخ مكانته لتحقيق مزيد من النمو والنجاح في المستقبل عبر إحراز تقدم كبير في أجندته الإستراتيجية، ومواصلة العمل على إستراتيجية التحول الرقمي وتحقيق أفضل قيمة لمساهميه وعملائه وموظفيه.
وبرزت كذلك قدرة البنك على الاستفادة من قوة البيانات والتكنولوجيا للارتقاء بتجربة العملاء وتعزيز الكفاءة والإنتاجية، إذ استثمر في البنك الرقمي الجديد التابع لشركة ’القابضة (ADQ)، وأعلن عن خطط أعماله الخاصة بالمدفوعات، إلى جانب طرح العديد من الابتكارات المصرفية الجديدة في السوق.
وتماشيًا مع خطط البنك للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستمكن اتفاقية البنك الأخيرة للاستحواذ على بنك عوده (مصر)، والتي تعدّ أول عملية استحواذ دولية لبنك أبوظبي الأول، من توسعة أعمال أبوظبي الأول في الأسواق التي تتمتع بمقومات نمو عالية.