إقبال جماهيري كبير واحتفاء بتنظيم المعرض
وسط إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، شهد اليوم الثاني من الدورة السابعة لمعرض مدينة الشيخ زايد للكتاب، إقبال جماهيري كبير، حيث تواجد العديد من الشباب والعائلات في قاعات المعرض ومسرحه عقب انتهاء صلاة الجمعة؛ كما حرص أغلب الزوار على التقاط الصور التذكارية، والتي يقدمها المعرض هدية لزائريه. وأبدى الكثير منهم سعادته لوجود عدد كبير من دور النشر يقدمون عناوين متعددة في معرض آخر بخلاف معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تم تأجيل موعده حتى نهاية يونيو المقبل.
وقال الناشر عادل المصري، أمين صندوق مؤسسة زايد للإبداع، رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، إن الإقبال الكبير الذي شهده المعرض اليوم "يؤكد تعطش الكثير من المصريين للقراءة"، حسب قوله، وأضاف: "بدا وكأن الزائرين، وأغلبهم من العائلات، كانوا في الانتظار".
وشهد المعرض كذلك زيارة فاضل حسين، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي أعرب عن سعادته بعودة أنشطة ومعارض الكتاب إلى مصر، لافتًا إلى أن الحياة في مصر طبيعية ولم تتأثر بشكل كبير بالموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف مدير معرض الشارقة أن المعرض يتميز بالتنظيم الشديد والإجراءات الاحترازية الصارمة للوقاية من الموجة الثانية للفيروس، ولفت إلى أن المعرض يضم العديد من الإصدارات العربية والأجنبية التي تناسب أذواق شرائح متعددة من القراء. كذلك أشاد بالأعداد الكبيرة التي جاءت لزيارة المعرض في يومه الثاني.
وتابع فاضل، مُعرباً عن أمنيته في أن تشارك هيئة الشارقة للكتاب في المعارض الإقليمية في مصر، وليس فقط معرضي القاهرة والإسكندرية.
وظهر اليوم، استضاف مسرح الثقافة والفنون بالمعرض الإعلامي والكاتب أحمد يونس، والذي وقّع أعماله "خبايا" و سلسلة روايات "خالد فودة"، الصادرة عن دار سما للنشر.
وأشاد يونس، خلال جولته قبيل التوقيع، بتنظيم المعرض، والإجراءات الاحترازية التي اتخذها المنظمين في مواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد؛ وقال: "كنت أنتظر عودة معارض الكتاب مرة أخرى، فقد اشتقت لرؤية الجمهور وحديثي معهم بشكل مباشر"، وأضاف: "الحياة لابد أن تستمر. المهم أن يعتني كل منا بنفسه والآخرين جيداً".
يذكر أن المعرض، الذي انطلقت فعالياته أمس الخميس، ويقام في مدخل 2 بمدينة الشيخ زايد، ويستمر حتى 12 أبريل الجاري، يحفل بالعديد من الفعاليات الفنية والثقافية وأنشطة الأطفال، والتي تقام بالتعاون مع وزارة الثقافة وأكاديمية الفنون، وذلك بمشاركة أكثر من مائة دار نشر، أبرزها الهيئة العامة المصرية للكتاب، أكاديمية الفنون، دار الشروق، دار نهضة مصر، الدار المصرية اللبنانية، مؤسسة بيت الحكمة، دار دّون، سما، الكرمة، الرواق، أطلس، دارك، تشكيل، مكتبة مدبولي، مكتبة تنمية، مكتبة ديوان، المكتبة الأكاديمية.