ارتفاع عدد المدفوعات اللاتلامسبة عبر شبكة فيزا إلى مليار معاملة إضافية عالميًا
أعلنت شركة فيزا visa اليوم الأربعاء، أنها عالجت مليار عملية مدفوعات لا تلامسية إضافية عبر شبكتها في 29 دولة في أنحاء أوروبا، منذ أقل من عام على زيادة حدود عدم التلامس في جميع أنحاء أوروبا. ويأتي ذلك مع استمرار نمو ثقة المستهلك في المدفوعات غير التلامسية في ظل تداعيات جائحة كورونا.
وأضافت الشركة في بيان، أن نمو المدفوعات غير التلامسية كان اتجاهًا رئيسيًا خلال الجائحة، إذ تحولت المدفوعات اللا تلامسية من كونها راحة إلى ضرورة للمستهلكين وتجار التجزئة على حد سواء، كما بينت الدراسات التي أجرتها «فيزا» أن ثلثي (65%) من المستهلكين على الصعيد العالمي يفضلون استخدام المدفوعات غير التلامسية.
وعلقت شارلوت هوغ، الرئيسة التنفيذية لأوروبا في فيزا: "يشير الطلب على المدفوعات الخالية من اللمس إلى أن التلامس أصبح هو القاعدة بالنسبة للمستهلكين الأوروبيين وتجار التجزئة، والمدفوعات التلامسية شعبية لأنها تجمع بين السرعة والراحة مع الأمن، في الواقع، فإن البطاقات غير التلامسية تواجه أدنى معدلات الاحتيال من أي نوع من أنواع الدفع وفي البلدان التي تستخدم فيها المدفوعات غير التلامسية على نطاق واسع، لا يزال الاحتيال في نقطة البيع عند أدنى مستوياته التاريخية".
وأضافت: "يوضح هذا الإنجاز اليوم كيف يعتمد المستهلكون وتجار التجزئة الآن على الحلول الرقمية لإجراء المدفوعات اليومية، إن تمكين المدفوعات غير التلامسية سيكون مفتاحًا للانتعاش الاقتصادي في أوروبا، وفي حين أن رفع الحدود غير التلامسية وحده لن يعيد تنشيط الاقتصاد الأوروبي، إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ما يمنح المستهلكين الثقة للإنفاق، ويوفر للمحلات التجارية والمطاعم وغيرها من تجار التجزئة دفعة عندما يكونون في أشد الحاجة إليها".
وأشار البيان إلى أنه من بين المليار معاملة، تم إجراء 400 مليون صفقة في المملكة المتحدة، ويمكن توقع المزيد من النمو بالنظر إلى الإعلان عن زيادة الحد الذي حددته المملكة المتحدة إلى 100 جنيه إسترليني في وقت لاحق من هذا العام.
كما أن شعبية التجارة الإلكترونية آخذة في الارتفاع في جميع أنحاء أوروبا، إذ تشهد أكثر من 15 دولة زيادة بنسبة 40% أو أعلى في معاملات التجارة الإلكترونية في ديسمبر 2020 مقارنة بالعام السابق.
وتعمل فيزا بشكل وثيق مع عملائها وشركائها لتمكين أكثر من ثمانية ملايين شركة صغيرة في جميع أنحاء أوروبا رقميًا، ما يساعدهم على التكيف لتمكين العملاء من التسوق بالطريقة التي يريدونها.
