بنك الإمارات دبي الوطني يحصد جائزة الابتكار في التسويق من «بي إيه آي»
حصد بنك الإمارات دبي الوطني، جائزة الابتكار في التسويق المرموقة خلال حفل توزيع جوائز الابتكار العالمية "بي إيه آي" في العام 2020، وذلك عن حملته لمكافحة سرقة البيانات الشخصية عبر الهاتف #أمّن_حسابك "لم أكن أنا"، والتي جاءت امتداداً لجهوده المتواصلة لنشر الوعي بين أفراد المجتمع وتزوديهم بأفضل السبل للحفاظ على أمانهم في القطاع المصرفي.
وتعد جوائز الابتكار العالمية "بي إيه آي" أحد أرفع جوائز التكريم في قطاع الخدمات المالية، وتسلط الضوء على نجاح المؤسسات العاملة في القطاع بتبني أسس التفكير المبتكر وتخطي التحديات بأسلوب شامل يمثل نموذجاً يُقتدى به في الخدمات المالية ويؤكد على الجهود الاستثنائية التي تبذلها.
وتكرم هذه الجوائز أسس التفكير السباق في ميادين التقنيات المتقدمة، وطرق التصميم والتنفيذ المتطورة، علاوة على المفاهيم والحلول الرائدة التي تؤثر إيجاباً في تجربة العملاء وتعزز كفاءتها وتحقق الأرباح.
وباعتبارها حملة خدمية عامة جاءت بالتعاون مع شرطة دبي وحكومة دبي، تضمنت حملة #أمّن_حسابك "لم أكن أنا" فيلماً قصيراًعن ضحية لعملية احتيال، على أنغام الأغنية التي تصدرت التصنيفات "لم أكن أنا" للفنان الحائز على جائزة جرامي شاغي.
وباستخدام الأسلوب الفكاهي، يذكّر الفيلم القصير العملاء بأن البنك لن يسألهم أبداً عن معلوماتهم الشخصية على غرار بيانات الدخول للخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المتحرك، ورمز المرور الشخصي لبطاقات الدفع أو رمز التحقق خلف البطاقة والمؤلف من ثلاثة أرقام، ويشدد على ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر من رسائل البريد الإلكتروني والروابط والمواقع الإلكترونية والمكالمات الهاتفية الاحتيالية والتي تجعلهم فريسة سهلة للمحتالين.
وفي معرض تعليقه على الفوز بهذه الجائزة، قال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يشرفنا الحصول على هذا التكريم الرفيع للابتكار في التسويق والمقدم من مؤسسة مرموقة عالمياً، ومع استمرار البنوك ومؤسسات الخدمات المالية بتخصيص استثمارات ضخمة لحماية أصولها الرقمية، يتعين علينا الاستمرار بجهودنا لنشر الوعي حول المخاطر التي تسببها الجرائم الإلكترونية والممارسات غير القانونية مثل التصيد الاحتيالي التي يقع العملاء في جميع أنحاء العالم فريسة لها".
وأضاف: "نأخذ في بنك الإمارات دبي الوطني هذه المسألة على محمل الجد، وهو ما بدا جلياً في نجاح حملتنا في تعزيز الجهود التوعوية وتحقيق أثر إيجابي ملموس عبر تسخير وسائل مبتكرة تتخطى مجرد الأدوات التقليدية على غرار رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة والإعلانات عبر المواقع الإلكترونية والرسائل المرئية الأخرى".
ومع إطلاق الفيديو وتحقيقه عدد مشاهدات مرتفع بلغ 11 مليون مشاهدة، عكف المؤثرون والمشاهدون على إنشاء عروضهم التوعوية الخاصة عبر منصات مثل "تيك توك"، ونجح الفيديو بالوصول إلى أكثر من 56 مليون شخص وحقق 95 ألف تفاعل وتعليق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم نيلسون: "مع مضي بنك الإمارات دبي الوطني قدماً في مساعيه لتوسيع عملياته في المملكة العربية السعودية ومصر والهند وتركيا والمملكة المتحدة والصين، تبقى أهدافنا التوعوية ثابتة ونسعى باستمرار لتثقيف عملاء الخدمات المصرفية بسبل حماية أنفسهم من الجرائم الإلكترونية. ولا شك أن أسلوب الفكاهة والموسيقى يقدم أدوات مبتكرة لتعزيز أثر الحملات التوعوية على المدى الطويل، ونتطلع إلى مواصلة إسعاد عملائنا والمجتمع بأسره عبر تقديم المحتوى التعليمي الإبداعي الذي يحقق المطلوب".