أرباح مجموعة HSBC قبل الضرائب تتجاوز التوقعات وتسجل 5.7 مليار دولار بالربع الأول
أعلن بنك HSBC، أكبر بنك في أوروبا من حيث الأصول، عن أرباح فصلية أفضل من التوقعات اليوم الثلاثاء، وحرر 400 مليون دولار كان قد جنبها لتغطية القروض الرديئة بسبب الجائحة، إذ تَعد حملات تطعيم ناجحة في أسواق رئيسية بمستقبل اقتصادي أكثر أشراقًا.
لكن البنك حذر من أن الضبابية بشأن التعافي العالمي يعني أن من المستبعد استمرار مستوى خفض مخصصات الديون الرديئة، والتي تبلغ ثلاثة مليارات دولار، والتي جنبها قبل عام حين اشتدت الجائحة.
وقال المدير المالي أوين ستيفينسون: "لا نزال حذرين نسبيًا وأبقينا على نحو 70 بالمئة من المخصصات التي جنبناها العام الماضي".
وأضاف: "نتوقع أن نقلص جزء منها على مدار العام المقبل أو نحو ذلك، لكننا لا نعرف إن كنا سنشهد تكرارًا لما رأيناه مؤخرًا".
وأعلن أكبر بنوك أوروبا من حيث الأصول تحقيق أرباح قبل الضرائب 5.78 مليار دولار في الأشهر الثلاثة التي انتهت في 30 مارس، ارتفاعًا من 3.21 مليار قبل عام، بنسبة نمو 79%، وأعلى من متوسط توقعات المحللين عند 3.35 مليار دولار.
وقال البنك الذي يحقق معظم أرباحه من آسيا، إن خسائر الائتمان في 2021 من المرجح أن تقل عن نطاق متوسط المدى الذي يتراوح بين 30 و40 نقطة أساس، حسب توقعات البنك في فبراير شباط.
وحقق أكبر بنك في أوروبا من حيث الأصول أرباحًا قبل الضرائب بلغت 5.78 مليار دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 مارس، بعد أن كانت 3.21 مليار دولار قبل عام وأعلى بكثير من متوسط توقعات المحللين البالغة 3.35 مليار دولار التي جمعها البنك.
وقال البنك، الذي يحقق الجزء الأكبر من أرباحه في آسيا، إن خسائره الائتمانية لعام 2021 من المرجح أن تكون أقل من النطاق المتوسط الأجل الذي يتراوح بين 30 و40 نقطة أساس التي توقعها في فبراير.
وارتفعت أسهم HSBC بنسبة 1% تقريبا في لندن، من بين أفضل أداء في مؤشر FTSE القياسي (FTSE) وردد المكاسب السابقة في أسهمها المدرجة في هونج كونج.
وقال الرئيس التنفيذي نويل كوين: "نحن أكثر تفاؤلًا مما كنا عليه في فبراير، ونتوقع أن ينتعش الناتج المحلي الإجمالي في كل اقتصاد نعمل فيه هذا العام"، مشيرًا إلى النجاح في نشر اللقاحات في الولايات المتحدة وبريطانيا كعامل رئيسي.
كما ذكر بنك HSBC اليوم أنه يواصل المفاوضات لبيع أعماله المصرفية الفرنسية للأفراد، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي.