عمر أفندى تتحول للربحية للمرة الأولى منذ 15 عام
تمكنت شركة «عمر أفندى»، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، من تحقيق الربحية الأولى لها منذ 15 عاما خلال العام المالى الماضى.
وقال اللواء أيمن سالم، رئيس الشركة، إنها تمكنت من تحقيق أرباح بقيمة 3.2 مليون جنيه العام المالى الماضى للمرة الأولى منذ 15 عاما مقابل 15 مليونا خسائر العام السابق له.
وأوضح أن شركته تمكنت من تحقيق ربحية، بالرغم من تداعيات فيروس كورونا التى أثرت على حجم المبيعات، بفضل مجموعة عوامل، منها ترشيد النفقات وإيرادات مشروعها العقارى فى ميت غمر، الذى تقدر استثماراته بحوالى 150 مليون جنيه بالشراكة مع مستثمر خاص.
يشار إلى أن الجمعية العمومية لعمر افندى اعتمدت منذ أيام نتائج أعمالها، ووافقت على مبادلة المديونية المستحقة عليها لصالح القابضة للتشييد والتعمير بأصول قميتها 1.2 مليار جنيه.
ولفت «سالم» إلى أن شركته أنهت ملف المديونيات المستحقة عليها التى ورثتها عن مالكها السابق رجل الأعمال السعودى جميل قنبيط، لصالح بنوك الأهلى المصرى، وعوده والأهلى المتحد بجانب ديونها للموردين ووزارة المالية.
يشار إلى أن «عمر أفندى» قامت أيضًا بسداد قرض مؤسسة التمويل الدولية والبالغ 35 مليون دولار.
وتعد عمر أفندى من أبرز وأعرق الشركات التجارية، إذ تم تأسيسها عام 1856 على يد عائلة أودلف أوروزدى ذات الأصول النمساوية، تحت اسم أوروزدى باك، وتم تأميمها عام 1957.
بدأت أولى أفرعها في شارع عبد العزيز بالقاهرة، وصممه المعماري راؤول براندن على طراز الروكوكو عام «1905 – 1906» وهو مكون من 6 طوابق.
وكانت من أشهر السلاسل التجارية فى ذات الوقت، إلى أن تم تأميمها فى عهد جمال عبد الناصر عام 1957، وتحولت إلى شركة مساهمة مصرية تتبع الشركة القابضة للتجارة في 1967.
اعتمدت الجمعية العمومية للشركة بعام 2019، نتائج أعمالها للعام المالي الماضي 2017/2018 بخسارة 29 مليون جنيه، مقابل 55 مليون جنيه العام السابق له، بانخفاض قدرة 24 مليون جنيه، فيما وصلت الخسائر المجمعة 1.2 مليار جنيه.
كما أعلنت بوقت سابق، استهدافها التحول للربحية لأول مرة خلال العام المالي المقبل 2019-2020، وتحقيق صافي ربح يصل إلى 7 ملايين جنيه، من خلال خطة شاملة لتعظيم الموارد والتوسع فى الشراكة مع القطاع الخاص، سواء بشكل جزئي أو كلي، بحسب رئيس الشركة.