HSBC أفضل بنك استثماري في مصر 2021 من «يوروموني»
وحصد بنكHSBC 5 جوائز بما في ذلك جائزة أفضل بنك للتمويل المستدام في الشرق الأوسط، وأفضل بنك لخدمات المعاملات في الشرق الأوسط، كما حصل أيضاً على جائزة أفضل بنك استثماري في كل من الكويت وسلطنة عُمان.
وأكد بنك HSBC مكانته الرائدة كبنك استثماري في مصر عبر تنفيذ صفقات كبيرة ومعقدة، ودعم برنامج التحول الاقتصادي للدولة ومساعدة الحكومة المصرية على ضمان الوصول إلى أسواق رأس المال والسندات بالنظر إلى حالة عدم الاستقرار والتقلب المسيطرة على الاقتصاد العالمي.
وقال تود ويلكوكس نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك HSBC مصر، إن “تاريخ وجود بنك HSBC في مصر يمتد إلى ما يقرب من 40 عاماً، دعم خلالها خطط التنمية الاقتصادية في مصر. وأكدت استجابتنا السريعة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار، التي سيطرت على أجواء العالم بسبب جائحة كورونا، أننا كنا قادرين على مساعدة عملائنا على تجاوز تقلبات السوق والاستعداد لبناء مستقبل أكثر استدامة لأعمالهم”.
وأوضح أن هذه الجائزة تعكس هدف البنك المتمثل في الانفتاح على عالم من الفرص، وكذلك دوره المحوري في مساعدة الاقتصاد المصري على مواجهة تأثير جائحة كوفيد-19.
وتابع “انطلاقاً من استراتيجية التنمية الاقتصادية لمصر في أن تصبح اقتصاداً أكثر استدامة واعتماداَ على انتشارنا العالمي، وخبرتنا في أسواق رأس المال والسندات والتزامنا القوي ببرنامج الاستدامة، لعب بنك HSBC دوراً رئيسياً في مساعدة وزارة المالية على إصدار أول سندات خضراء سيادية في المنطقة، عبر صفقة بقيمة 750 مليون دولار أمريكي تم إصدارها بنجاح في سبتمبر 2020”.
كما عمل HSBC مديرًا رئيسيًا مشتركًا لصفقة إصدار سندات سيادية للحكومة المصرية في فبراير 2021 ومايو 2020، والتي سجلت أكبر عدد من طلبات الاكتتاب على الإطلاق بالنسبة لمصر ومن قبل أي حكومة إفريقية.
وقال حلمي غازي العضو المنتدب ورئيس الخدمات المصرفية العالمية في HSBC مصر، إن البنك يسعد بالعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص للمساعدة في بناء اقتصاد أقوى لمستقبل مصر.
وتابع “كما نفخر بلعب دور فعّال في دعم طموحات حكومة مصر لتشجيع القطاع الخاص على المساعدة بشكل أكبر في دعم الاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وحصول HSBC على هذه الجائزة يعكس قدرتنا على تلبية الاحتياجات المعقدة للشركات الأجنبية والهيئات المرتبطة بالحكومة المصرية عبر عدد كبير من التسهيلات التمويلية”.
كما يولي بنك HSBC الأولوية أيضاً لمشاريع التمويل والاستثمار التي تدعم الانتقال إلى اقتصاد عالمي ذو انبعاثات كربونية منخفضة إلى مستوى الصفر، مستشهداً بفرصة تاريخية لبناء مستقبل مزدهر ومرن للمجتمع والشركات. وشهد بنك HSBC في عام 2020 زيادةً قدرها 6 أضعاف في نشاط التمويل المستدام والانتقالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا عما كانت عليه في عام 2019، إذ ساهم البنك في تقديم عدد من الصفقات المبتكرة في السوق.
كما التزم البنك بمواءمة الانبعاثات الكربونية لأعماله التمويلية –أي الانبعاثات الكربونية لأعمال محفظة عملائه– مع هدف اتفاقية باريس المتمثل بتحقيق خفض صافي الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2050 أو قبل ذلك. ولدعم العملاء في انتقالهم إلى خفض الانبعاثات الكربونية لأعمالهم، يهدف بنك HSBC إلى توفير تسهيلات تمويلية واستثمارية تصل قيمتها إلى واحد تريليون دولار أمريكي على المستوى العالمي بحلول عام 2030، كما يهدف البنك أيضاً إلى تحقيق خفض صافي الانبعاثات الكربونية لعملياته وشبكة التوريد الخاصة به إلى مستوى الصفر بحلول عام 2030.