اتفاقيات تعاون بين المعهد المصرفي المصري ومعهد نيويورك للتمويل (NYIF) ومدرسة فرانكفورت للتمويل والإدارة
وقع المعهد المصرفي المصري اتفاقيتا تعاون مع معهد نيويورك للتمويل (NYIF) لتقديم شهادة ائتمانية خاصة بتمويل الشركات تحمل علامة تجارية مشتركة تحت اسم "شهادة الاعتماد المهني في تمويل الشركات"، ومع كلية فرانكفورت للتمويل والإدارة لتقديم شهادة مشتركة "شهادة الخبير المصرفي في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة".
وفي هذا السياق، أعرب السيد عبد العزيز نصير، الرئيس التنفيذي للمعهد المصرفي، عن سعادته بهذا الاتفاق وبالتعاون مع معهد نيويورك للتمويل (NYIF) وكلية فرانكفورت للتمويل، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي اتساقاً مع خطط الدعم والتطوير لعام 2020 بالمعهد، حيث تقدم شهادة الاعتماد المهني 283 ساعة من الشرح المفصل للمحاسبة المالية وتحليل مخاطر الائتمان والتدفق النقدي والتوقعات وتحليل الصناعة وهيكلة الديون". كما تتناول الشهادة موضوعات تمويل التجارة وكيفية مراجعة وصياغة العقود الائتمانية واتفاقيات بازل والقروض المتعثرة وطرق معالجتها.
وأضاف السيد نصير، أن هذا التعاون يمكن المتدربين من فهم ألاساليب الممختلفة لتمويل الشركات وتقييمها، واكتساب معرفة شاملة عن بدائل تمويل الشركات وإستراتيجيات التمويل.
ويهدف البرنامج الى تخريج عناصر مصرفية مؤهلة للعمل كمحللين ائتمان على وعى ودراية بالمعايير والأساليب الدولية المتبعة في هذا الشأن ولديهم القدرة على تقديم مذكرات ائتمانية وافية تتضمن كافة البيانات المطلوبة لمتخذى قرارات منح الائتمان باتخاذ القرارات المناسبة والتي من شأنها تحجيم المخاطر الائتمانية ودعم الشركات في الحصول على التمويل المناسب سواء بغرض التوسع او تمويل عملياتها الجارية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع كلية فرانكفورت للتمويل والإدارة وشهادة الخبير المصرفي في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أكد السيد نصير أن هذا التعاون سيقدم للمصرفيين خبرة معتمدة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن هذه الشهادة مصممة لتوفير تدريب مهني للخبراء في المصارف الذين يلبون الاحتياجات المالية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهي مصممة أيضاً لتدريب ثلاثة مستويات من المهنيين: موظفي العلاقات مع العملاء، والمديرين التنفيذيين، وكبار الفنيين".
وأشار المدير التنفيذي للمعهد المصرفي أن هذه الاتفاقيات تعد علامة فارقة في جهود المعهد المصرفي الدائمة لجلب أحدث الممارسات والخبرات الدولية إلى مصر، وإضافة لمجهوداته المستمرة في مجال التعليم والتدريب.