دبي الوطني: معدلات استخدام الخدمات المصرفية الرقمية للشركات في الإمارات تتجاوز 96%
ارتفعت طلبات التمويل التجاري المقدمة عبر القنوات الرقمية بمعدل 2.5 مرة منذ العام 2019
يمكن للعملاء البدء باستخدام القنوات الرقمية فور انضمامهم للمنصات
سجل قسم الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، نموًا ملحوظًا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية، إذ تجاوزت نسبة عملائه الذين يعتمدون على منصاته الرقمية لإجراء جميع معاملات المدفوعات 96%، بينما تخطت نسبة العملاء الذين يعتمدون على قنواته الرقمية لسداد الرواتب 99%.
كما شهد بنك الإمارات دبي الوطني نموًا ملحوظًا في عدد العملاء المنضمين لمنصاته الرقمية بمعدل بلغ 40% في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019، وجاء هذا الارتفاع بفضل تركيزه المتواصل على الحلول المصرفية للشركات القائمة على أحدث التقنيات والابتكارات.
وتتميز المنصة الرقمية للمعاملات المصرفية للشركات "بزنس أونلاين" businessONLINE التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني بتصميم يهدف إلى تبسيط إدارة رأس المال العامل؛ والعمليات المعقدة؛ وتمكين الشركات من الحصول على رؤية شاملة لكافة تعاملاتها المالية وحساباتها وأنشطتها في الأسواق التي تعمل فيها، وعكف البنك مؤخرًا على تحسين مجموعة خدماته وحلوله المصرفية الرقمية عبر إطلاق ابتكارات جديدة على غرار الحسابات الافتراضية؛ وإدارة السيولة؛ وواجهة برمجة التطبيقات المصرفية؛ والمنصة الرقمية لتمويل سلاسل التوريد؛ ليتسنى للشركات مراقبة تدفقاتها النقدية بشكل مباشر والاستجابة للمتغيرات السريعة ضمن المشهد الاقتصادي الكامل.
وشهد بنك الإمارات دبي الوطني أيضًا زيادة شاملة في المعاملات عبر منصته الرقمية للتمويل التجاري "سمارت تريد" smartTRADE، إذ ارتفع معدل طلبات التمويل التي تلقاها البنك عبر المنصة بمعدل 2.5 مرة في الفترة نفسها، وأبدى العملاء تفضيلًا واضحًا لاستخدام القنوات الرقمية بدلًا من التوجه للفروع شخصيًا للتقدم بطلبات التمويل التجاري.
وفي العام 2020، أطلق بنك الإمارات دبي الوطني الحل الأول من نوعه في القطاع المصرفي ويعمل على رقمنة معالجة الضمانات الداخلية باستخدام تطبيق المعالجة الروبوتية وتقنيات تعلم الآلة الأمر الذي مكن العديد من العملاء في القطاع الحكومي من إدارة ضماناتهم الداخلية بأسلوب رقمي بنسبة 100% عبر منصة "سمارت تريد"، الأمر الذي قاد إلى تقليل المعاملات الورقية وتكريس نظام "المعالجة المباشرة".
وكان بنك الإمارات دبي الوطني الأول في المنطقة في تقديم خدمة تسجيل بيانات الموردين رقميًا عبر منصته الرقمية لسلسلة التوريد "سمارت اس سي إف" smartSCF، ومع إضافة خاصية الخصومات الديناميكية مؤخرًا إلى هذه المنصة، بات بنك الإمارات دبي الوطني أول بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة يتيح خيار تقديم صفقات الخصومات للموردين المسجلين لدى إحدى الشركات المدرجة في المنصة.
وفي هذا السياق، قال أحمد القاسم، نائب رئيس تنفيذي أول ورئيس الأعمال المصرفية للشركات والمؤسسات لدى بنك الإمارات دبي الوطني: "نواصل ابتكار حلول متطورة تدعم الشركات وتحسن تجربتهم المصرفية، في إطار رؤيتنا الهادفة لنكون أكثر البنوك ابتكارًا في خدمة العملاء. لذلك عملنا على تزويد عملائنا بمختلف سبل الدعم والمشورة والتشجيع خلال مسيرة تحولنا الرقمي التدريجية بغية إضفاء طابع السلاسة والكفاءة على تحولهم قدر المستطاع. ولاشك بأننا ماضون قدمًا في مساعينا لترسيخ التقنيات الرقمية المتكاملة ضمن منظومة الخدمات المصرفية المقدمة للشركات بدعم من كوادر عملنا الداخلية وشركائنا في القطاع التقني. ومع تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة ضمن تقرير التنافسية الرقمية العالمية 2021، فإننا ماضون قدمًا بدعم مساعي الدولة لرقمنة شتى جوانب مزاولة الأعمال".
من جانبه قال أنيت دانيال، رئيس قسم خدمات المعاملات المصرفية للمجموعة في قسم الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، بنك الإمارات دبي الوطني: "أسهمت محفظتنا من المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية بدعم الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وتمكين تحولها نحو مسار رقمي أكثر كفاءة. لذلك نلتزم بمواصلة دعم عملائنا عبر تقديم الحلول المبتكرة للتمويل التجاري وتمويل سلسلة التوريد وإدارة التدفقات النقدية التي تساعدهم في مزاولة أعمالهم وفق نموذج عالي الكفاءة، ونتطلع قدمًا لإطلاق مبادرات جديدة وسباقة تساعدنا في تسهيل سبل إدارة رأس المال العامل وتعزيز كفاءته، علاوة على تقديم أفضل التجارب الممكنة للعملاء".