«ڤاليو» تبرم اتفاقية شراكة مع جامعة السويدي للتكنولوجيا لسداد المصروفات الدراسية
وقعت شركة «ڤاليو»، اتفاقية مع جامعة السويدي للتكنولوجيا SUT – POLYTECHNIC OF EGYPT، يتم بموجبها تقديم منتجات وخدمات «ڤاليو» للطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة. واحتفاءً بهذه الاتفاقية، أعلنت شركة «ڤاليو» أنها ستتحمل مصروفات منحة دراسية بالكامل لأحد طلاب هندسة التكنولوجيا الذي سيتم اختياره من قبل لجنة متخصصة من الجامعة.
وتعليقًا على هذه الشراكة أعرب أحمد سعودي، رئيس قطاع تطوير المنتجات بشركة «ڤاليو» عن اعتزازه بالتعاون مع جامعة السويدي للتكنولوجيا SUT – POLYTECHNIC OF EGYPT، باعتبارها خطوة هامة تكلل الجهود التي تبذلها شركة «ڤاليو» بهدف تسهيل حصول الطلاب على الخدمات التعليمية فائقة الجودة في مصر. وأشار سعودي إلى أن قطاع التعليم العالي يعد من القطاعات سريعة النمو في مصر، لا سيما في ظل النمو المتزايد الذي يشهده عدد الجامعات الجديدة خلال الفترة الأخيرة. وأكد سعودي أن هذه الشراكة تأتي في إطار أهداف «ڤاليو» المتمثلة في تخفيف الأعباء المالية عن العملاء، ففي إطار التعاون مع واحدة من كبرى المؤسسات التعليمية مثل جامعة SUT – POLYTECHNIC OF EGYPT ستتمكن الشركة من إتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للتسلح بالمعرفة والخبرات والمهارات اللازمة التي تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل والتميز في مسيرتهم المهنية.
وتعتبر جامعة SUT – POLYTECHNIC OF EGYPT أول جامعة متعددة الفروع التكنولوجية في مصر تقدم بكالوريوس الهندسة في تكنولوجيا المعلومات لمدة أربع سنوات وذلك من خلال منهج تعليمي عملي متكامل والتدريب الفني واتفاقيات الشراكة مع كبرى المؤسسات العاملة في هذه المجالات لأكثر من 12 ألف طالب. وسوف تتيح الجامعة 19 برنامجًا تعليميًا معتمدًا تم تطويرها بالشراكة مع من أبرز الشركاء في ذلك المجال بما يتيح للطلاب التعامل مع العديد من المجالات سواء على الساحتين المحلية أو الدولية.
ومن جهتها أوضحت حنان الريحاني، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتعليم التكنولوجي (EDTECH) أن جامعة SUT – POLYTECHNIC OF EGYPT تتطلع إلى تسهيل عملية انتقال الطلاب من المرحلة التعليمية إلى سوق العمل من خلال توفير الأدوات التعليمية العملية والموارد الصناعية التي تساهم في تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة التي يحتاجها سوق العمل سواء محليًا أو عالميًا. وأشارت الريحاني إلى أن التعاون مع شركة «ڤاليو» الرائدة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية يعد بمثابة خطوة كبيرة للجامعة التي ستساهم في تعزيز قدرة الجامعة على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب الراغبين في الحصول على خدمات تعليمية فائقة الجودة من كبرى المؤسسات التعليمية التي تتبنى المعايير التكنولوجية العالمية، فضلًا عن تزويدهم بالمهارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل دائمة التطور. وأعربت الريحاني عن تطلعها إلى تعظيم الاستفادة من هذه الشراكة لمساعدة المزيد من الطلاب على تحقيق طموحاتهم التعليمية.
يذكر أنه وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة التعليم، تضم مصر حاليًا 27 جامعة حكومية و27 جامعة خاصة و20 جامعة أهلية و10 جامعات متخصصة في مجالات التكنولوجيا وست جامعات أجنبية – تقوم مجتمعة بخدمة حوالي 3.6 مليون طالب. وعلى خلفية النمو المتزايد في أعداد الطلاب، يسعى مزودي الخدمات التعليمية في مصر على توفير الحلول التمويلية التي تناسب الطلاب، وبصفة خاصة في ظل ارتفاع المصروفات الدراسية على خلفية انخفاض قيمة العملة في السنوات الأخيرة، وهو ما أثمر عن نمو الطلب بشكل كبير على خدمات التمويل التي من شأنها أن تحد من المخاطر المالية.