استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب 28"
إطلاق المرحلة الثانية من جوائز "أفريقيا تتجه للأخضر" بمشاركة شركة "القناة للسكر "
شهدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، توقيع بروتوكول تعاون، بين مؤسسة إستدامة جودة الحياة (إستدامة)، ووزارة البيئة، لإطلاق المرحلة الثانية من جوائز "أفريقيا تتجه للأخضر"، برعاية شركة "القناة للسكر". تقدم الجوائز خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي " كوب 28" الذي سيقام في دبي بدولة الإمارات، اعتبارًا من 30 نوفمبر المقبل، ويستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.
وقع البروتوكول عن الجانب المصري، علي ابو سنة رئيس جهاز شئون البيئة ممثلًا لوزارة البيئة، وريم عبد المجيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة "استدامة".
وأكدت "فؤاد" مبعوث مؤتمر المناخ "كوب 27"، على أهمية الجوائز كإحدى آليات تحقيق الزخم، ومشاركة مختلف الأطراف في مواجهة آثار تغير المناخ، من اجل تحقيق مستقبل بيئي أفضل لأفريقيا والعالم كله.
وأضافت أن إطلاق المرحلة الثانية من الجوائز، يأتي للبناء على النجاحات السابقة في مؤتمر شرم الشيخ، ودعم الابتكارات في مجال مبادرات العلوم والتكنولوجيا - خاصة رائدات الأعمال صاحبات المشروعات البيئية المتميزة - الفائزة في مؤتمر "كوب 27".
وأكد "أبو سنة" أن جهاز شئون البيئة سيقدم الدعم الفني واللوجيستي للجوائز، من خلال وضع معايير فنية للتقييم، وتشجيع الخبراء المحليين والدوليين للانضمام إلى لجنة التحكيم، والترويج للجوائز عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.
وذكرت ريم عبد المجيد، أن التقديم للجوائز شهد إقبالًا كبيرًا خلال العام الماضي. وقد تقدمت 50 شركة ناشئة مصرية وأفريقية للفئات الأربعة للجوائز التي تشمل، تكنولوجيا التكيف والتخفيف من حدة المناخ، والمشروعات النسائية الناشئة في المجال البيئي، والتمويل الأخضر، والبحوث والتعليم.
وأضافت أن جوائز العام الحالي ستكون برعاية شركة "القناة للسكر"، وأن الشريك الأستراتيجي في الجوائز هو تطبيق "Plug & Play".
وأوضح الدكتور كامل العبد الله الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "القناة للسكر" خلال تعليقه على رعاية الشركة للجوائز، أن رؤية الشركة تقوم على اساس أنها "شريك صناعي- زراعي لخدمة الإستدامة الزراعية والغذائية في مصر".
وأضاف أن " أنشطتنا وعملياتنا تتمحور حول ممارسات الغذاء والإستدامة الهامة، والتي لها تأثير واسع على التغيرات البيئية العالمية". وقال "العبد الله" " إننا نشارك خبراتنا مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والجامعات لضمان نظام بيئي داعم للشركات الناشئة في إفريقيا".