منتدى الشباب الدولي للطاقة النووية في أوبنينسك يستضيف أكثر من 500 خبير من 70 دولة
تم فى 21 سبتمبر افتتاح منتدى الشباب الدولي للطاقة النووية في أوبنينسك، الذي تم تنظيمه بدعم من شركة روساتوم الحكومية. حيث احتضنت أروقة المنتدى أكثر من 500 خبير وباحث ومتخصص شاب من 70 دولة. وقد تم التطرق خلال النقاش إلى التحديات العالمية التي تواجه هذا القطّاع على طريق خلق مستقبل قائم على مبادئ التنمية المستدامة، فضلًا عن آفاق تطوير العلوم النووية والعلوم ذات الصلة، وإنشاء نظام جديد للتدريب والإدارة المهنية للمتخصصين في هذا القطّاع.
وخلال كلمة ألقاها أمام المشاركين لفت السيد "ميخائيل ميشوستين" رئيس حكومة روسيا الاتحادية اهتمام الحضور إلى حقيقة أن مستقبل الصناعة النووية العالمية يعتمد تحديدًا على الشباب. وأشار إلى أنه يجري العمل على نطاق واسع بشأن البدء في أوبنينسك لإنشاء المركز العلمي والتعليمي الدولي للتكنولوجيات النووية والصناعات ذات الصلة "أوبنينسك تك"، وأضاف قائلًا:
أنا واثق من أن المركز سوف يصبح تجمعًا رائدًا ونقطة استقطاب الشباب الموهوب من جميع أنحاء العالم. وأنا أؤكد أن ذلك سوف يساعد في إعداد كوادر من المتخصصين رفيعي المستوى للعمل ضمن قطاعات الاقتصاد، وسوف يضمن المركز السيادة التكنولوجية لروسيا في مجال التطورات النووية العلمية الجديدة.
بدوره أوضح السيد "أليكسي ليخاتشوف" المدير العام لشركة روساتوم الحكومية خلال كلمته أمام المشاركين في المنتدى قائلًا:
بما أن الصناعة النووية نشأت من رحم الدراسات والأبحاث العلمية، فإن مسـألة إعداد الخبراء والمتخصصين المؤهلين تأهيلًا عاليًا تعتبر من المهام ذات الأولوية من أجل مواصلة تطوير هذه الصناعة النووية وخلق مستقبل مستدام. ولابد هنا من الاشارة إلى حقيقة أنه بدعم من رئيس روسيا الاتحادية، نقوم بإنشاء مجمع عالمي للتعليم النووي. وبالتالي يتعين على الشباب أن يحدد كيف يجب أن يكون شكل التعليم في الغد وبعد غد، ومهمتنا هي مساعدة الشباب في هذا العمل. ولهذا السبب نقوم اليوم، بالتعاون مع الجامعة الوطنية للبحوث النووية (ميفي)، التي تعتبر في طليعة مجموعة الجامعات الرائدة في روساتوم، بإنشاء منصة علمية وتعليمية دولية فريدة من نوعها في أوبنينسك، التي من شأنها تعليم وإعداد المتخصصين لتنفيذ مشاريع المستقبل النووية.
كما أعرب رئيس شركة روساتوم الحكومية عن ثقته في أن إنشاء وتطوير مركز أوبنينسك التكنولوجي للتعليم النووي الدولي "أوبنينسك تك" بمشاركة جميع الأطراف المهتمة من الدول الشريكة سوف يسمح لبلدنا بتغطية ما لا يقل عن 20% من السوق العالمية للتعليم النووي وما يتصل بها من علوم أخرى حتى عام 2030.