أخبار اقتصادية

قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة تُشكل معالم أجندة الاستدامة في المنطقة قبل مؤتمر الأطراف COP28

ايكونومي 24

تستعد فوربس الشرق الأوسط لإطلاق "قمة قادة الاستدامة 2023” التي تجمع القادة الدوليين في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا والتمويل والسياسة في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر  2023 في فندق ريكسوس بريميم جزيرة السعديات في أبوظبي، تحت شعار: "تسريع النمو الاقتصادي من أجل عالم أكثر خضرة"، برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الحكومة الإماراتية.

تسهم قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة لعام 2023 بدور حيوي في الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة. وتُعد القمة واحدة من أهم المبادرات لاستعراض إمكانات تحول الطاقة في المنطقة ومدى تقدمها.

وهي توفر كذلك للقادة الدوليين في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا والتمويل والسياسة منصة قيّمة لخوض النقاشات والابتكارات، ودفع الاستراتيجيات العالمية للعيش المستدام.

تعقد القمة في الفترة التي تسبق انعقاد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (COP28)، لترسي دعائم الحوار وعمليات اتخاذ القرار على المستويين الدولي والإقليمي، ما يتيح لقادة العالم الاستعداد للمؤتمر بصورة واضحة وأهداف جريئة واستراتيجيات قابلة للتنفيذ لمواجهة التغير المناخي.

حدّدت القمة برنامجًا شاملًا مليئًا بالفعاليات، من كلمات رئيسية وحلقات نقاشية، وورش عمل تفاعلية، وفرص للتواصل وبناء العلاقات. ويغطي جدول أعمال القمة مجموعة واسعة من الموضوعات، أبرزها:

أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في النمو الاقتصادي المستدام.
سبل تحفيز العمل المناخي ومرونة الاقتصاد.
استكشاف دور التمويل المستدام والاستثمار في دفع الممارسات التجارية الخضراء.
مناقشة الأطر السياسية والتنظيمية للاقتصاد المستدام.
النظر في الدعم الذي يمكن أن تقدمه التكنولوجيا لبناء القدرات وتبادل المعرفة.

وسيغطي جدول الأعمال مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك مبادرات التجارة الأخلاقية العالمية، واستراتيجيات إزالة الكربون وخفض الانبعاثات في الصناعات، والتمويل المستدام، وريادة الأعمال الباعثة نحو التغيير، والسياحة المستدامة، والمدن الذكية المستدامة، وأنظمة النقل، والاستهلاك المستدام، والحفاظ على الموارد.

ومن جانبها قالت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، خلود العميان: "نحن متحمسون للغاية لاستضافة بعض القادة الأكثر تأثيرًا في المنطقة في مجال الاستدامة، لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا اليوم، والتوصل إلى الحلول التي سيكون لها تأثير ملموس في انتقالنا إلى اقتصاد أكثر خضرة. تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية حماية كوكبنا للأجيال القادمة".

ويعد الابتكار المحرك الرئيسي لتطوير وتعزيز الاقتصاد الأخضر المحلي والإقليمي. وبإمكان التطور الجاري في التكنولوجيا المستدامة والممارسات ذات الصلة، من حلول الطاقة المتجددة إلى أنظمة إدارة النفايات، زيادة القدرة على إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي في المنطقة بشكل جذري. كما أنه ليس بمقدورها فقط أن تحل محل الصناعات التقليدية ذات الآثار البيئية الضارة، أو تقلل من الاعتماد عليها، بل بإمكانها أيضًا أن تتيح طرقًا جديدة لتوفير فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.

وعبر تعزيز روح ريادة الأعمال وجذب الاستثمارات العالمية، تهدف دولة الإمارات والدول المجاورة إلى أن تصبح مراكز رائدة للابتكار الأخضر. وتعد هذه التحوّلات ضرورية لتحقيق النمو المستدام في المنطقة، كما ترسخ نموذجًا يحتذى به، ويمكن محاكاته في مناطق مشابهة حول العالم. كما تعزز هذه الجهود الاقتصاد الأخضر العالمي، وتساهم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس والتزامات بيئية دولية أخرى.

 

وتَعِد قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة بأن تكون فعالية ذات أثر، تمكِّن القادة العالميين وخبراء القطاعات وغيرهم من الناشطين من التصدي لأكثر التحديات البيئية إلحاحًا في العصر الحالي، مع هدف القمة الطموح لبناء إرث من التنمية المستدامة للأجيال القادمة، من خلال تسريع الانتقال نحو عالم أكثر خضرة واستدامة وازدهارًا.