استدامة مجتمع

"القناة للسكر" تحصل على المركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ممثلة لمحافظة المنيا

 المركز الأول في
المركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكي

جاءت شركة القناة للسكر فى مقدمة الشركات الملتزمة بالمعايير الدولية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث حصلت  شركة القناة للسكرعلى المركز الأول فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى فئة المشروعات كبيرة الحجم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، في دورتها الثانية.
وشهد هذا الحدث كلًا من رئيس الوزراء  د. مصطفى مدبولي، ووزيرة التخطيط د.هالة السعيد وحضر من جانب شركة القناة للسكر د.كامل العبدلله الرئيس التنفيذي وعضو المنتدب لشركة القناة للسكر، والمهندس "ياسر سعيد" رئيس قطاع الاستدامة والسلامة المهنية والبيئة،   و"علا لطفى" رئيس قطاع العلاقات الخارجية والاتصالات، والمهندس "أحمد الغيطاني" رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي والتطوير.
وفى ضوء ذلك، اعرب د.كامل العبدلله عن شكره بعد تسلمه الجائزة وقال "ان هذا التكريم الرفيع يعكس التزامنا بالتميز والمبادرات ‎المبتكرة والصديقة للبيئة.
كما تستمر شركة القناة للسكر في تسهيل التنمية المستدامة بشكل كبير".
يتمركز مشروع شركة القناة للسكرعلى عدة محاورهامة ومنها إستخدام تكنولوجيا ال RTK وال SCADA فى إستصلاح الأرض، وإستخدام طرق الرى المحوري الذكى المتصل بالأقمار الصناعية ومحطات الرصد.
ويعد هذا المشروع من اهم المشروعات الزراعية المناخية الذكية، اذ انه قائم على استخدام أحدث النظم التكنولوجية الذكية فى عملية إستصلاح وزراعة ورى الأراضى الزراعية والتى بدورها تعمل على دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة كاملة من حيث زيادة رقعة الأراضى المستصلحة بالمقارنة بالطرق التقليدية وبالتالي زيادة الإنتاجية لتحقيق الأمن الغذائي.
علاوة على ذلك، يعمل هذا المشروع على تقليل معدل إستهلاك مياه الرى كمورد إستراتيجي وبيئي نادر إعتمادا على فكرة رى النبات حسب إحتياجه وليس رى الأرض، بالاضافة الى تقليل إستخدام الكهرباء اللازمة لرفع المياه الجوفية من الأرض وبالتالي تقليل الإنبعاثات الكربوني، وتقليل إستهلاك الوقود الأحفورى اللازم لتشغيل معدات الإستصلاح بالطرق التقليدية وبالتالي تقليل التكلفة والإنبعاثات الكربونية المصاحبة. 
ساهمت هذه التكنولوجيا فى خفض التكلفة بمقدار ٣٥٠ مليون جنية للمرحلة الأولى بمعدل ٣٢ ألف فدان، مما جعل هذا المشروع الفائز فخرًا لمحافظة المنيا التي يحتضن بمصنعها مدينة ملوي.