بحوث الصحراء ورئيس أكاديمية خبي الصينية للعلوم الزراعية والغابات يبحثان التعاون المشترك
التقي د حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء مع د تشانغ تيلونج رئيس أكاديمية خبي للعلوم الزراعية والغابات والوفد الصيني المرافق له وممثلين من السفارة الصينية بمصر لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التنمية المستدامة.
وفي بداية اللقاء نقل "شوقي" للوفد الصيني تحيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مرحبا بزيارتهم لمركز بحوث الصحراء المصرية والذي يعد أحد المؤسسات البحثية العلمية العالمية العريقة العاملة في مجال التنمية المستدامة للصحراء المصرية.
شوقي اكد على التعاون المستقبلي المثمر مع الجانب الصيني لتشكيل قاعدة للاستثمار العلمي والبيئي في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة والاستشعار عن بعد والتنمية المستدامة والعلوم الزراعية وتربية النباتات والتكنولوجيا الوراثية وتعديل الجينوم.
ومن جانبة اعرب رئيس الاكاديمية الصينية عن سعادته بهذا اللقاء الذي استفاد منه كثيرًا وامتنانه لخبرات مركز بحوث الصحراء في التنمية المستدامة في مجالات عديدة مما يفتح آفاق كبيرة للتعاون المشترك وتبادل الخبرات.
وقال تيولنج إن خبي مؤسسة بحثية عامة تركز على الزراعة، وإدارة الموارد، وتربية وزراعة المحاصيل، والتكنولوجيا الحيوية النباتية، والخضروات والفواكه، ومكافحة الآفات المتكاملة، وأصبح تحسين كفاءة استخدام المياه أحد أهم الأهداف البحثية للمؤسسة، حيث يقوم علماء المؤسسة بتطوير تكنولوجيا الري الموفرة للمياه، وتربية المحاصيل الموفرة للمياه، وما إلى ذلك.
وأشار ممثل السفارة الصينية في مصر إلي أنه في 8 ديسمبر 2022، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره الصيني الرئيس شي جين بينغ، على هامش القمة الصينية العربية الافتتاحية في المملكة العربية السعودية، وخلال اجتماعهما تعهد الزعيمان بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية لتحسين التعاون في العديد من المواضيع بما في ذلك مجالات التعاون في مجال البحوث الزراعية ومكافحة التصحر وتغير المناخ والتنمية المستدامة.
وفي نهاية اللقاء قدم شوقي الشكر لرئيس الاكاديمية الصينية وممثل السفارة الصينية في مصر وللعلاقات الخارجية المصرية ولباحثين المركز، كما قدم الشكر للحكومة الصينية بإتاحة الفرصة للباحثين المصريين بدراستهم في الصين للارتقاء بالمستوي البحثي متمنيا مزيد من التعاون وأن يتم تفعيل ماتم مناقشته في اطار قابل للتنفيذ بما يفيد البحث العلمي.