توقيع بروتوكول بين «المصريين الأفارقة » والجمعية النيجيرية المصرية للثقافة والاقتصاد
وقعت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي بروتوكول تعاون مُوسع مع الجمعية النيجيرية المصرية للثقافة والاقتصاد برئاسة رجل الأعمال النيجيري محمود أحمد ورئيس الغرفة الخليجية النيجيرية.
عُقدت مراسم التوقيع في مقرالسفارة النيجيرية بالقاهرة، بحضور الدكتوريسري الشرقاوي والوفد المرافق له من كبار أعضاء الجمعية، ورجل الأعمال النيجيري محمود أحمد ومساعدوه، وبحضور السفيرين النيجيري والغاني بمصر
وأكد الشرقاوي أن البروتوكول يهدف إلى التعاون المشترك بين القطاع الخاص المصري والنيجيري والغاني في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون ربما يكون نموذج أو نسخة مثالية؛ تنتقل إلى تعاون آخر بـ أقاليم أخرى بشكل جيد وفعال على مستوى القطاع الخاص بين رجال وسيدات ورواد أعمال مصر والدول الإفريقية.
ونوه إلى ضرورة تعميق العمل الجيد بشكل مباشر لإقامة الفعاليات والندوات والمؤتمرات التي من الممكن أن تصل بـ المنتج المصري إلى عمق القارة الإفريقية والعكس.
بالإضافة إلى ذلك علينا عبء يتمثل في أهمية تحسين مستويات التجارة البينية الإفريقية وحسن إيجاد سبل استبدال الواردات من السلع ومن الأسواق العالمية 🌍 وتحويلها إلى الأسواق الإفريقية والبحث عن ذلك بكل السبل، وتوفير المعلومة أمام المنتج والمصنع والمزارع المصري والأفريقي، بالإضافة إلى تبادل الثقافات بين رجال ونساء وشباب ورواد الأعمال بين الجانبين واستقبال ثقافات مختلفة لمجتمع الأعمال الإفريقي لخلق مساحة من الثقة التي تمهد للعمل التجاري الجيد، موضحًا أهمية التعاون في الملفات الاقتصادية، والدراسات المتوفرة بين البلدين.
وكشف الشرقاوي عن الاتفاق مع الجانب النيجيري حول انعقاد مؤتمر سنوي بين الدولتين من خلال التبادل السنوي، كما اقترح السفير النيجيري أن يكون موعد النسخة الأولي في نهاية شهر فبراير القادم بالقاهرة وذلك بالتنسيق بين كل من جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وبين الجانب النيجيري، وهذا أمر بكل تأكيد سيفتح الطريق أمام رجال الأعمال المصريين الراغبين في التعامل الاقتصادي مع القطاع الخاص النيجيري.
ومن جهته أكد محمود أحمد رئيس النيجيرية المصرية للثقافة والاقتصاد، أن البدايات ما بين مصر والدول الأفريقية لم تكن مُفعلة بـ الشكل الأمثل خلال السنوات الماضية، موضحًا أن الآن الوضع قد تغير تمامًا، وما نشهده في مصر يجعلنا جادين وباحثين عن تقارب واثقين بأنه سيكون مثمر للغاية، حيث قد أصبح أن الوضع أفضل وينذر ببداية جديدة، لافتا إلى أن الجمعية النيجيرية المصرية للثقافة والاقتصاد تنطلق الآن انطلاقة جديدة علي محاور استثمارية وفنية وتجارية في كل أوجه التعاون مع الجانب المصري علي مستوي القطاع الخاص.
وأكد محمد أحمد أن الحكومة النيجيرية سوف تدعم أن يصبح شكل التعاون مُتميز وأن يكون التعاون الاقتصادي بين مصر ونيجيريا من خلال الجمعية نظرًا لأهمية دور القطاع الخاص في القارة، لافتا إلى أهمية وجود حزم من الخدمات تقدم لرجال الأعمال بين البلدين، مؤكدًا أن الجمعية حاليا وفرت مقومات عديدة وعدة مقرات سواء في القاهرة أو نيجيريا لتسهيل خدمات رجال الأعمال، وأن بروتوكول التعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة يعتبر بداية جديدة نستطيع من خلاله أن نوفر كل الدعم للجانبين، مشيرًا إلى أن التعاون سيشمل كل المجالات سواء تعدينية، زراعية أو صناعية أو تجارية أو ثقافية على مستوى البلدين.
واختتم كلمته بـأنه لا يوجد تعاون أو نجاح أو تحقيق نتائج بدون وجود تحديات وأن التنظيم الجيد بين الطرفين سيساعد على القضاء على أية تحديات