أمين مستثمري العاشر من رمضان لـ أيكونومي 24: نُعاني من البيروقراطية.. وقرارت المجلس الأعلى للاستثمار الحل
لدينا نماذج للصناعات المصرية تستحق أن نفخر بها ونقول بكل فخر صنع في مصر، وتصدر منتجاتها لدول العالم، ونُطالب بسرعة تطبيق القرارات الأخيرة للمجلس الأعلى للاستثمار لسرعة دوران عجلة الإنتاج.. بهذه الكلمات استهل المحاسب أيمن رضا عبدالله الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان حديثه لموقع أيكونومي 24، في حوار تناول خلاله الحديث عن الأوضاع الاقتصادية في مدينة العاشر من رمضان.
وأوضح الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان أن البروقراطية تُعد المشكلة الأكبر التي تواجه المستثمرين، مستشهدًا بصعوبة تدبير العملة الأجنبية من البنوك وارتفاع أسعار الطاقة والغاز الطبيعي وبطء الإجراءات.
وحول شكاوى عدد من مستثمري العاشر من رمضان بشأن صعوبة الحصول على الأراضي الصناعية، قال المحاسب ايمن رضا عبدالله إن جمعية مستثمري العاشر من رمضان تُطالب المسؤولين بإعطاء الأراضي للمستثمرين بحق الانتفاع، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصاي في مدينة العاشر من رمضان سيشهد تحسن كبير ويسير نحو الأفضل حال سرعة تطبيق قرارات المجلس الأعلى للاستثمار الأخيرة، والتي تُعد بمثابة طوق النجاة من تلك الأزمات، وكان أبرزها الحد من القيود المفروضة على التأسيس والموافقات المطلوبة ومدة الحصول عليها، وكذا تسهيل تملك الأراضي والتوسع في إصدار الرخصة الذهبية وتخفيف الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي لسرعة دوران عجلة الانتاج.
وتطرق الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان للحديث عن الأزمة القائمة في مدينة العاشر من رمضان بشأن إحدى شركات العقارات وتوقف العمل في أحد الكومباوندات السكنية بالمدينة، مؤكدًا على أن هناك مساعي وجهود لتدخل كبار الحكماء من مستثمري المدينة للعمل على إيجاد حلول في صف حاجزي الوحدات السكنية والتجارية بظهور الأطراف الثلاثة من الشركات المتسببة في الأزمة.
وأشاد الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان بعدد من شركات الصناعات المختلفة بالمدينة التي رفعت اسم مصر عالى الصعيد الدولي، مضيفًا: لدينا صناعات بأيادي مصرية تستحق أن نفخر بها، وأبرز تلك الصناعات ما تقدمه مجموعة النساجون الشرقيون لصاحبها الراحل رجل الأعمال محمد فريد خميس، وهي واحدة من أكبر منتجي السجاد والموكيت والمواد الخام المستخدمة في الصناعة توزع منتجاتها في أكثر من 130 دولة حول العالم وتحصل على جوائز عالمية على مدار 20 عامًا متواصلة، وهي نموذك يستحق كل الفخر.
وأشار الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، إلى أن مدينة العاشر من رمضان تضم كذلك عدد من كبرى المؤسسات العالمية، بينها مصنع سوميتو موا الياباني المتخصص في صناعة الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات بجميع أنواعها، وهو مصنع قائم بالفعل وجاري إنشاء مصنع آخر له بالمدينة بعد وضع حجر الأساس للفرع الجديد منذ شهرين بحضور وزير الصناعة، وهو من النماذج التي بها رأس مال أجنبي لكن إدارة وأيادي عاملة مصرية تؤكد قدرة مصر على اجتذاب كبريات الشركات العالمية للاستثمار.
واختتم الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان حواره لجريدة الشروق بالتأكيد على أن مدينة العاشر من رمضان ورغم ما تضمه من أكثر من 7 آلاف وخمسمائة مصنع متوسط وكبير وصناعات صغيرة وورش، إلا أن هناك أسباب عدية تعطل سير العمل على الوتيرة الأمثل، على رأسها سوء الإدارة والمشاكل المالية والمشاكل البيروقراطية التي لازالت موجودة رغم توجيهات القيادة السياسية الأخيرة للمجلس الأعلى للاستثمار.
