أخبار الاستثمار

الحذر يسيطر على المستثمرين والموجة الثانية لكورونا الأخطر

بنك أوف أمريكا
بنك أوف أمريكا

 

أظهر استبيان حديث لـ"بنك أوف أميركا" لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر يوليو (تموز) الحالي، أن اتجاهات المستثمرين لا تزال يشوبها الحذر. فمع وصول قيمة النقد المتداول إلى مستوى 4.9 في المئة، من المتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعاً وتقلباً خلال فترة الصيف، حيث يزيد سعر الشراء وفقاً لمؤشر "ستاندرد آند بورز" على 3250 ويقل سعر البيع عن 2950.

وفق الاستبيان، فإن 74 في المئة من مديري الاستثمار اعتبروا الاستثمار طويل الأجل في أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية الأكثر اكتظاظاً، وهي القراءة الأعلى في تاريخ الاستطلاع. وتوقع 14 في المئة منهم تعافياً سريعاً وقوياً للسوق على شكل حرف (V) مع استثمار طويل الأجل في قطاعي البنوك والطاقة.

وأشارت نتائج الاستبيان، إلى أنه لا تزال اتجاهات المستثمرين مشوبة بالحذر، وتتوافق الآراء بشأن الآثار السلبية الناجمة عن انتشار الفيروس ووضع الاقتصاد الكلي والانتخابات المقبلة، إلا أننا نعتقد بأن الأسعار ستشهد تقلباً وارتفاعاً خلال فترة الصيف، حيث يزيد سعر الشراء وفقاً لمؤشر ستاندرد آند بورز على 3250 ويقل سعر البيع عن 2950.

وارتفعت مستويات النقد إلى مستوى 4.9 في المئة بعد أن كانت 4.7 في المئة، حيث سجلت سوق وول ستريت مستوى تداول 24 تريليون دولار. ووفقاً لمؤشر بنك أوف أميركا "بول آند بير" تم تسجيل 2.9 نقطة وهو لا يزال بعيداً عن المستويات المقلقة (فوق 8.0 نقاط).

ويرى ما نسبته 74 في المئة من مديري الاستثمار أن الاستثمار طويل الأجل في أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية هو الأكثر اكتظاظاً، وهي القراءة الأعلى في تاريخ الاستطلاع، كما أشار 52 في المئة إلى أن الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا تشكل أكبر "مخاطر الذيل"، حيث يشكل تطوير اللقاح المحفز لعكس الآثار المترتبة على كلا الموجتين.

ويتوقع 72 في المئة نمواً أقوى على المستوى العالمي، وهو الأعلى منذ 14 يناير (كانون الثاني) الماضي، مع تدني القناعة بشأن قوة واستمرارية التعافي. في ما رجح 14 في المئة بأن التعافي سيكون على شكل حرف V، مقابل 44 في المئة يعتقدون بأنه سيكون على شكل حرف (U)  وتوقع 30 في المئة أن يكون التعافي على شكل حرف (W).

وعلى المنوال نفسه، يرغب 62 في المئة من المستثمرين "الرؤساء التنفيذيين للاستثمار" في أن تحسن الشركات الميزانيات العمومية، في حين أكد 27 في المئة رغبتهم في زيادة النفقات الرأسمالية، ويسعى 9 في المئة فقط إلى المزيد من أرباح الأسهم وعمليات إعادة الشراء.

في ما تم تخصيص الأصول طويلة الأجل في قطاعات الرعاية الصحية، والسندات الحكومية الأميركية، وشركات التكنولوجيا، والأصول النقدية، والسندات، وتخصيص الأصول قصيرة الأجل في قطاعات الطاقة، والسندات الحكومية البريطانية، والبنوك، والقطاعات الصناعية، مع وجود تحولين بارزين يتمثلان في أن التخصيص للسلع بأعلى مستوياته منذ 11 يوليو (تموز)، مع قفزة كبيرة في مخصصات الأسهم الأوروبية. كما يتوقع 42 في المئة من المستثمرين زيادة في قيمة اليورو مقابل الدولار.

ويرى 54 في المئة من المشاركين في الاستبيان، أن الحكومة الفيدرالية ستطرح نظام الرقابة على منحنى العوائد في سبتمبر  بينما يعتقد 67 في المئة أن إعادة سلسلة التوريد إلى بلد المنشأ تعتبر على الأرجح تحولاً هيكلياً في مرحلة ما بعد الوباء، حيث ستستفيد الولايات المتحدة على الأرجح أكثر من غيرها.

وأشار بنك أوف أميركا إلى أن عمليات التداول بعكس توجهات السوق، حيث تتمثل أفضل الاستثمارات قصيرة الأجل في أسهم شركات التكنولوجيا بالنظر إلى مركزها وأدائها المطول، في حين تتمثل أفضل الاستثمارات طويلة الأجل في قطاع الطاقة، حيث تبلي أسعار النفط بلاءً حسناً بالنظر إلى الشائعات بشأن رفع أوبك لحصص الإنتاج، وقطاع البنوك حيث يظهر الاستطلاع الصادر في يوليو (تموز) الحالي انخفاضاً كبيراً في المخصصات للبنوك.

 

 

الأكثر مشاهدة