تحديثين جديدين لبرامج تحسين أمن إنستجرام
أعلنت شركة فيسبوك عن تطبيق تحديثين أمنيين على منصة إنستجرام بهدف تعزيز مستوى أمنها وتحسين حماية مستخدميها من اختراق حساباتهم. يوسع التحديث الأول نطاق تطبيق «برنامج مكافآت الإبلاغ عن إساءة استخدام البيانات» ليشمل منصة إنستجرام، أما التحديث الثاني، فيقدم برنامج مكافآت اكتشاف الأخطاء في خدمة تشيك آوت على إنستجرام (يشترك به بالدعوة فقط) قبل نشر تلك الخدمة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
أطلقت شركة فيسبوك في أبريل الماضي برنامج «برنامج مكافآت الإبلاغ عن إساءة استخدام البيانات» بهدف تحسين قدرتها على اكتشاف الانتهاكات المحتملة لسياسات منصة فيسبوك ومكافأة الأشخاص الذين يبلّغون عن مطوري التطبيقات الذين يسيئون استخدام بيانات المنصة، وبالتحديث الجديد مددت فيسبوك البرنامج ليشمل إنستجرام.
والهدف من ذلك تعزيز حماية المعلومات التي يتبادلها المستخدمون على إنستجرام، وتشجيع المتخصصين في أمن المعلومات على الإبلاغ عن إساءة استخدام المنصة حتى تُتخذ الإجراءات اللازمة سريعًا. ومثلما يحدث في برنامج مكافأة اكتشاف الأخطاء، ستقدم المكافآت عن بلاغات إساءة الاستخدام بناء على مستوى خطورتها واتساع نطاق تأثيرها.
ولأن برنامج مكافآت الإبلاغ عن إساءة استخدام البيانات يمثل مبادرة هي الأولى من نوعها على هذا الصعيد، ترحب شركة فيسبوك بملاحظات الجمهور عن تطوير البرنامج وتحسينه، فإن كنت مهتمًا بالمشاركة في البرنامج،
يتعلق التحديث الثاني بخدمة تشيك آوت على إنستجرام، وهي خدمة تتيح للمستخدمين شراء المنتجات مباشرة من خلال منصة إنستجرام دون الخروج من التطبيق، وهي متوفرة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. وحرصًا على ضمان أمن هذه الخدمة في مراحل توسعها لتشمل مختلف بقاع العالم، دعيت مجموعة مختارة من المتخصصين في مجال الأمن لاختبارها.
وفي إطار مشاركتهم في تلك الاختبارات سيتوفر للمتخصصين في أمن المعلومات إمكانية الاستخدام المبكر لهذه الخدمة وسيتلقون جوائز إضافية عن التقارير التي تكتشف الأخطاء البرمجية. ولدى شركة فيسبوك تجربة مثمرة مع أولئك المتخصصين في برنامج مكافأة اكتشاف الأخطاء إذ قدموا لها عند اختبار هذه الخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية تقارير عالية الجودة.
تعاونت شركة فيسبوك منذ إطلاق برنامج مكافأة اكتشاف الأخطاء في العام 2011 مع مجتمع المتخصصين الأمنيين لتحديد الثغرات المحتملة في المنتجات والخدمات التي تقدمها بهدف إصلاحها. وهو أحد أطول البرامج التي ما زالت قائمة في هذا المجال، وتلقى حتى الآن آلاف التقارير عن الأخطاء من مختلف المتخصصين في جميع أنحاء العالم.