بريطانيا تفتح أبوابها للمستثمرين الصينيين والخليجيين رغم التوترات الجيوسياسية
في ظل تراجع معدل التوظيف وارتفاع التضخم، تبحث بريطانيا عن زيادة الاستثمارات الأجنبية في قطاعات مختلفة، خاصة صناعة السيارات الكهربائية.
وأكد وزير الاستثمار البريطاني دومينيك جونسون، أن بلاده مفتوحة أمام الأموال الصينية والخليجية، رغم الصراعات السياسية مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.
ورحب جونسون على هامش قمة الاستثمار العالمي التي نظمتها المملكة المتحدة في لندن، بالتعاون التجاري القوي بين المملكة المتحدة والصين، مشيرًا إلى أن الصين “تمتلك صناعة سيارات كهربائية قوية جدًا. أفضّل أن يص وفي حين أعرب بعض المشرعين في “حزب المحافظين” الحاكم عن قلقهم بشأن احتمال استحواذ أداة استثمارية تدعمها الإمارات على صحيفة “تلجراف” البريطانية، أعرب الوزير عن ترحيبه بهذا الاهتمام.
وقال: “الإمارات شريك عظيم للمملكة المتحدة. نحن اقتصاد منفتح وليبرالي، وحيثما كان ذلك ممكنًا، أرحب باستثماراتهم”.
ومؤخرا بدأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في دراسة خفض الضرائب في بريطانيا ورسوم الدمغة وإجراء تخفيضات ضريبية أخرى على ذوي الدخل المرتفع، بعد الهزائم الأخيرة التي تكبدها حزب المحافظين في الانتخابات الفرعية، وفقًا لتقارير صحفية نشرتها بلومبرج.
يسعى كبار مسؤولي حزب المحافظين إلى تضمين خفض الضرائب في بريطانيا ورسوم الدمغة في بيان الانتخابات العامة إذا تحسن الاقتصاد، حسبما ذكرت صحيفة “التايمز” نقلًا عن شخص لم تحدد اسمه.
كذلك يجري النظر في إجراء خفض ضريبي منفصل لأعلى 5 ملايين شخص من حيث الدخل بالمملكة المتحدةوا سيارات رائعة في المملكة المتحدة، يمكننا بعد ذلك الاستفادة منها وتصديرها”، مشددًا على أن أحد طموحاته يتمثل في “جذب شركة تصنيع سيارات صينية”.