السعودية: تشجيع المعادن الخضراء بما يتوافق مع المعايير العالمية
أعلنت المملكة العربية السعودية عن حرصها على تنمية قطاع التعدين وتشجيع المعادن الخضراء، التي تسهم في تحقيق الاستدامة والحد من التلوث. وذلك خلال مشاركة وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، في الطاولة الوزارية المستديرة للمعادن الحرجة، التي عقدت في لندن يوم الثلاثاء.
وأشاد الوزير بالإصلاحات التي أجرتها المملكة في قطاع التعدين، مثل إصدار نظام الاستثمار التعديني الجديد، الذي يُعدّ من أفضل القوانين على مستوى العالم، والذي يهدف إلى توفير البيانات والمعلومات الجيولوجية للمستثمرين، وتعزيز الشفافية والحوكمة البيئية والاجتماعية. وكذلك تمكين المستثمرين من التعامل بوضوح مع جهة تنظيمية واحدة.
وتحدث الوزير عن قصص النجاح التي حققتها المملكة في قطاع التعدين، مثل تطوير منجم ذهب قديم يعود تاريخه إلى 600 عام، وتصدير 60 في المائة من الألومنيوم السعودي في شكل مشروعات نهائية عالية الجودة، بعضها يستخدم في صناعة السيارات في المملكة المتحدة. وأيضًا تطور مشروعات الفوسفات التي تعد من المعادن الخضراء.
وأكد الوزير أن المملكة استثمرت كثيرًا في مشروعات المسح الجيولوجي، التي تغطي ثلث مساحة البلاد، وذلك في إطار رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني، والتركيز على الصناعات التحويلية في القطاعات الرئيسية، إضافة إلى التوسع في قطاعات جديدة، كالتعدين والسياحة وغيرها.
وعلى هامش الاجتماع، التقى الوزير بعدد من المستثمرين والرؤساء التنفيذيين من الشركات البريطانية، وناقش معهم الفرص الاستثمارية في قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، والمحفزات التي توفرها للمستثمرين من مختلف دول العالم.