الذهب يواصل المكاسب وسط خفض الفائدة وتراجع عوائد السندات
يواصل الذهب تحقيق مزيد من الزخم بعد المكاسب القياسية التي سجلها منذ بداية العام الحالي حتى الآن. ومنذ بداية 2024 قفزت أسعار الذهب 30.3 في المئة لتربح الأونصة نحو 625 دولار، إذ قفز السعر من مستوى 2062 دولارًا بنهاية تعاملات ديسمبر الماضي إلى نحو 2687 دولارًا في التعاملات الأخيرة، مسجلًا بذلك مستوى تاريخيًا جديدًا.
وبهذا الارتفاع الذي يزيد على 30 في المئة تجاوزت مكاسب المعدن النفيس أرباح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" القياسي الذي سجل ارتفاعًا 20 في المئة منذ بداية تداولات العام الحالي، ويعود ذلك جزئيًا إلى قفزة في الطلب من البنوك المركزية، بما في ذلك الصين وتركيا والهند، التي أضافت إلى أكوامها من الذهب هذا العام لتنويع مواردها بعيدًا من الدولار الأميركي.
لكن بعض المستثمرين يقولون إن ارتفاع المعدن الأصفر يشير أيضًا إلى أن الأسواق لا تزال متوترة في شأن صحة الاقتصاد الأميركي، على رغم الارتفاعات الجديدة في سوق الأسهم. ويميل المتداولون إلى التدفق على الذهب خلال فترات عدم اليقين، مراهنين على أن قيمته ستصمد بصورة أفضل من الأصول الأخرى مثل الأسهم والسندات والعملات إذا واجه الاقتصاد تراجعًا.