منظومة عمال مصر الإقتصادية omc تطلق المجلس الاستشاري لإعداد القيادات الصناعية " لدعم الشباب بالخبرات العلمية المهنية
في خطوة ايجابيه هادفه، تتضمن تعزيز وبناء القدرات الشبابية والإستثمار في الموارد البشري وإثقالة بالمهارات العلمية لنقل العلم والتكنولوجيا الصناعية الحديثة لتمكين الشباب وبناء جيل جديد من الكفاءات المهنية، إنعقد الإجتماع الأول " للمجلس الإستشاري لإعداد القيادات الصناعية " برئاسة المهندس هيثم حسين رئيس المجمع.
حيث يضم المجلس نخبة عظيمة القيادات العلمية الا وهم صفوه من المستشاريين والخبراء في المجالات التدريبية المختلفة، على أن يكون ابرزهم المدرب الدولي الدكتور محمد حسين استاذ الإدارة بجامعة لندن والمهندس محمد قوشني سيد مدير عـام الجودة بالهيئة العربية للتصنيع والمستشار مشهور مصطفي عبد الرحيم المحكم الدولي والمحامي بالنقض، والدكتورة هدي بسيوني مدير إدارة التعليم والبحث العلمي بمجمع عمال مصر والدكتور عصام أمين إستشاري التدريب والتقويم بمجمع عمال مصر الصناعي ومحمود أيمن طه مدير الشئون القانونية بمجمع عمال مصر والدكتورة آيات حسن وإيمان الرجال مسئولي ملف الاستثمار الدولي بهيئة مكتب رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة ساندي قاسم مدير أعمال الدكتور محمد حسين.
بالاضافه إلى تناول الإجتماع وضع الخطط الاستراتيجية التنموية التي تهدف إلى بناء قدرات شبابية وكفاءات جديدة قادرة على دفع عجلة الصناعة الوطنية في مصر والتخطيط لمشروع تعليمي قومي كبير سيساهم في تمكين الشباب في قطاع الصناعة وخلق جيل جديد من القيادات الشبابية ورواد الأعمال وكوادر إدارية متميزة تعمل في قطاع الصناعة بفكر وإستراتيجية تكنولوجية حديثة تقود عجلة التنمية الصناعية الحقيقية في مصر بسواعد مصرية تمتلك العلم والتكنولوجيا والفكر الرائد الحديث في الصناعة.
وتم مناقشة وضع خطط وبرامج تدريبية مبتكرة تهدف إلى إعداد الكوادر الصناعية وتأهيلها بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلي والعالمي ويلبي طموح ورؤية عمال مصر في تنمية وريادة الصناعة الوطنية المصرية، وأكد المهندس هيثم حسين على أهمية تطوير برامج تدريبية متخصصة تأتي من قلب واقع البيئة الصناعية، لاسيما التي تشمل مجالات متنوعة مثل التصنيع الذكي، التكنولوجيا الحديثة، إدارة الإنتاج، والجودة الشاملة، إدارة الأعمال، وادارة المشاريع الصناعية، والابتكار الصناعي وإدارة الجودة والتطوير والتسويق الصناعي والمبيعات والسلامة والصحة المهنية في المنشآت الصناعية ككل.
وقد أعلن المجلس الإستشاري لإعداد القيادات الصناعية عن 7 محاور رئيسية كخطة عمل للمجلس كـ مرحلة أولي والتي كانت أبرزها كالتالي..
اولا.. الحضانة الصناعية.
ثانيًا.. معهد تخريج رجال الأعمال.
ثالثًا.. قسم هندسة إدارة المشروعات الصناعية.
رابعًا.. برنامج الدبلوم المهني في إدارة المشروعات الصناعية.
خامسًا.. برنامج الماجيستير المهني في إدارة المشروعات الصناعية.
سادسًا.. الإستشارات الإدارية والقانونية بشكل عام.
وعلى ضوء ذلك، صرح المهندس " هيثم حسين " تعقيبًا عن إنطلاق المجلس الإستشاري لإعداد القيادات الصناعية، "نحن نعمل على بناء قاعدة قوية من القيادات الصناعية التي تمثل مستقبل الصناعة في مصر، من خلال التعاون مع نخبة عظيمة من الخبراء والمختصين الذين سيساهمون في نقل المعرفة والخبرات للشباب المصري" واستثمارنا في الكوادر البشرية، يعتبر استثمار مستدام في مستقبل الوطن.
من خلال هذه البرامج، نهدف إلى إعداد قادة الغد وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق الحلم لنهضة وريادة الصناعة المصرية عالميًا.
وأكد رئيس المجلس ان تلك البرامج ستعمل علي سد فجوة المهارات في القطاع الصناعي وستعزز الكفاءة الإنتاجية للشباب وتدعم التنمية الإقتصادية وستعزز الإستدامة الصناعية في مصر وستبني مجتمع صناعي مبتكر وشامل وستخرج جيل جديد من القادة ورواد الأعمال في القطاعات الإقتصادية المختلفة ويمكن أن تخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة من الشباب حيث تعتمد تلك البرامج بعد إنتهائها علي تسليم المتخرجين من البرامج التدريبية شهادة خبرة دولية معتمدة ودراسة واقعية للمشروع أو التخصص للبدأ في التنفيذ مع مساعدة المجلس في فتح أفاق تمويلية للشباب لتنفيذ مشروعاتهم او المشاركة من القطاعات الإقتصادية الشريكة في تنفيذ المشروعات.
وفي نفس السياق، أكدا المجلس الإستشاري لإعداد القيادات الصناعية الهامه، ان هذه البرامج ستساهم في خلق منظومة صناعية ديناميكية يقودها الشباب الطموح، مما يعزز القدرة التنافسية للصناعة المصرية ويضعها على طريق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية منظومة عمال مصر الإقتصادية والقيادة السياسية المصرية مصر 2030.
الجدير بالذكرانه قد تم تكوين او تأسيس المجلس الإستشاري لخلق قيادات شبابية جديدة القطاع الصناعي سواء كانوا مديرين او مديرين اقسام او رواد أعمال او مديرين انتاج لان المجتمع الصناعي يعاني بكثرة من فقر في القيادات المسؤولة وندرتها وهذا محور مهم يجب الإهتمام به في النهضة الصناعية والاقتصادية التي نأملها لوطننا الحبيب "مصر" بشكل عام.