«آي صاغة»: تراجع أسعار الذهب وعيار 21 يهبط إلى 3825 جنيهًا
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الخميس، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، على بيانات التضخم الأمريكة.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 40 خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3820 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 23 دولارًا، لتسجل 2688 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4366 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3274 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2547 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30560 جنيهًا.
وفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 60 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3860 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 25 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2692 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2717 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن الذهب تراجعت بعد ارتفاع دام ثلاثة أيام، لكن المعدن النفيس ارتفع مع خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة وزيادة طلبات إعانة البطالة الأمريكية على عكس التوقعات، لكن ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، مع ارتفاع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بأكثر من 15 نقطة فوق أدنى مستويات الأسبوع الماضي.
لا تزال محاولات الهبوط محدودة حتى الآن، حيث يقدر المستثمرون تقريبًا خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، لم يخيب تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي آمال المستثمرين في المزيد من التيسير النقدي، على الرغم من أن توقعات دورة التيسير الأعمق في عام 2025 تدعم الدولار الأمريكي.
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي للمرة الرابعة على التوالي إلى 3٪ من مستوى 3.25٪ السابق كما كان متوقعًا على نطاق واسع.
في الولايات المتحدة، ارتفعت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 242 ألفًا في الأسبوع الأول من ديسمبر، من 225 ألفًا معدلة بالزيادة في الأسبوع السابق، مقابل توقعات بانخفاض إلى 220 ألفًا. وقد أضرت هذه الأرقام برؤية سوق العمل الأمريكية القوية، مما أضاف بعض ضغوط البيع على الدولار الأمريكي القوي بخلاف ذلك.
وارتفاع أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة لها في سبعة أشهر، بنسبة 0.3٪ في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق و2.6٪ على أساس سنوي، من 0.2٪ و2.6٪ على التوالي، ظل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي ثابتًا عند 0.3% شهريًا و3.3% عن نوفمبر من العام الماضي.
ارتفعت توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 ديسمبرإلى 98% من 85% قبل إصدار مؤشر أسعار.
إن البيانات الاقتصادية الكلية القوية في الولايات المتحدة وتوقعات ارتفاع التضخم الناجم عن سياسات دونالد ترامب تجبر المستثمرين على تقليص آفاق تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي، ودفع العائدات الأمريكية إلى الارتفاع.
خفض البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مقابل توقعات السوق بخفض بمقدار 25 نقطة أساس. ويأتي البنك المركزي الأوروبي في المرتبة التالية، حيث يتوقع إجماع السوق خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. ومن شأن خفض آخر كبير أن يهز الأسواق ويدفع الدولار الأمريكي إلى الارتفاع.