«ريلايف» تتوسع محليا في الاستثمار في تحويل المخلفات الي طاقة
• الدكتور احمد عبدالغني: نتبني فلسفة صفر نفايات وتدوير المخلفات كمشروع اقتصادي مربح وهدف أخلاقي وبيئي • المهندس احمد عبدالفتاح: «كورونا» فرضت نفسها عالميا للاستثمار في المخلفات
أعلنت شركة ريلايف البولندية المصرية لبدائل الطاقة والخدمات البيئة المتكاملة، توسع استثماراتها في السوق المصرية في مجال إدارة محطات تدوير المخلفات واستخدامها كبدائل للطاقة في إطار تبنيها لفلسفة صفر النفايات وكمشروع قومي لترشيد الطاقة والحفاظ على البيئة. وصرح الدكتور أحمد عبد الغني نائب رئيس مجلس الإدارة، ان الشركة تعتمد في خطتها الاستراتيجية للاستثمار في إعادة تدوير المخلفات علي تبني فلسفة صفر النفايات والتي تشجع على إعادة تصميم دورة الحياة للمخلفات بأنواعها لتعود موارد ذات فائدة إقتصادية وبيئية كبيرة، بحيث يتم إعادة استخدامها في الأنشطة الصناعية والإنتاجية كبدائل للطاقة بديلا عن دفنها أو التخلص منها بطرق تهدد النظام البيئي. واضاف «عبدالغني»، أن هذا التعريف الذي اعتمده العالم (صفرية النفايات) يقصد به القدرة على إعادة التدوير للمخلفات بنسبة تقترب من 100% لمدينة معينة تتبنى هذا النهج والذي يعد هدف أخلاقي واقتصادي مربح جدا يعتمد على الكفاءة والرؤية، ويحدث بصورة تدريجية تحتاج لفترة من 3 إلى 7 سنوات للوصول لهذا الهدف السامي لمحاكاة الدورات الطبيعية المستدامة. وأكد الدكتور أحمد عبدالغني، أن النفايات مشروع اقتصادي يحقيق عوائد مالية كبيرة بصورة غير متوقعة بخلاف كونه مشروع قومي للحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد الضخمة التي تعدم دون فائدة بجانب توفير مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تستهلك كوحدات دفن بيئي، والقضاء على سمية التربة بالزرنيخ وتلوث الماء والهواء والتربة. واوضح أن مصطلح «صفر النفايات» يشير إلى نهج متكامل في إدارة النفايات والتخطیط لادارة النفایات من البداية الي النهاية بهدف تغيير شامل لثقافة المجتمع في التعامل مع المخلفات المواد والتخلص منها خلال إعادة تدويرها واستخدامها بالإضافة إلى التركيز على إعادة هيكلة نظم الإنتاج والتوزيع للحد من النفايات، مضيفاً أن إعتماد نهج النفايات الصفرية هو أمر ضروري لإدارة الموارد المستنزفة وهو أمر بالغ الأهمية لمستقبل كوكبنا وشعوبها. من جانبه اكد المهندس أحمد عبد الفتاح العضو المنتدب لشركة ريلايف أن الاستثمار في تحويل المخلفات الي طاقة أصبح «ضرورة» نتيجة أزمة كورونا التي فرضت نفسها عالميا في إعادة التعامل مع النفايات. واضاف «عبدالفتاح»: «زمن إرمي بعيدا قد إنتهى ولم يعد هذا الشعار فعالاُ أو قابل للتداول عندما أصيب العامل بفيروس كوفيد19 ..وقد حان الوقت لتبني الحكومات بأفريقيا والشرق الأوسط نهج الاستثمار في الاستفادة من المخلفات». وأشار أن شركة ريلايف البولندية المصرية لبدائل الطاقة والخدمات البيئية المتكاملة لاعب أساسي في السوق المصري والأقليمي في مجال إدارة المخلفات وتمتلك الشركة العديد من الشراكات مع القطاع الحكومي المصري والقطاع الخاص. واضاف، كما وتدير الشركة عدة محطات لتهيئة وإعادة تدوير المخلفات كبدائل للطاقة بجمهورية مصر العربية لتغطية الإحتياجات المتعاظمة لقطاع الأسمنت، حيث تقوم ريلايف بإستخدام وتدوير مختلف أنواع المخلفات كبدائل للوقود مثل المخلفات المنزلية (RDF)، مخلفات الأطارات المستعملة (TDF)، المخلفات الصناعية (SRF)، المخلفات الشجرية والزراعية (Biomass) بالإضافة إلى مخلفات زيوت المحركات.