فيزا تطرح برنامجًا لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الانضمام للمدفوعات الرقمية
أصبحت المدفوعات الرقمية والتجارة الإلكترونية الخيار المفضل للعديد من المستهلكين الذين يريدون الراحة والسرعة في إجراء مدفوعات بدون تلامس أو القيام بالتسوق عبر الإنترنت. وأدى الوباء إلى زيادة كبيرة في استيعاب المدفوعات الرقمية، وخاصة المدفوعات غير التلامسية، حيث قال 68 ٪ من المستهلكين في جميع أنحاء العالم أن كوفيد-19 قد غيّر بشكل دائم كيفية دفع ثمن المشتريات. ومن الواضح أن المدفوعات الرقمية مهمة للغاية للحفاظ على العملاء، ولكن بالنسبة للعديد من الشركات الصغيرة، فإن الانضمام إلى قبول المدفوعات الرقمية يمكن أن يمثل تحديًا.
لا يعني ذلك أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لا تقدر أهمية المدفوعات الرقمية - فهم يفعلون ذلك. وتُظهر أحدث دراسة من فيزا عن العودة إلى الأعمال أن اثنين من كل خمسة (40٪) من الشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم – هذه النسبة تبلغ 49٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات العربية المتحدة - يقولان إن قبول المدفوعات غير التلامسية يأتي ضمن أبرز أولوياتهم الاستثمارية لتلبية متطلبات عملائهم. وتدرك الشركات الصغيرة والمتوسطة الفرصة التي تكمن في القبول الرقمي، والمخاطر التي تتعرض لها أعمالهم إذا لم يفعلوا ذلك.
كان العائق الأكبر أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة لقبول المدفوعات الرقمية هو أن عملية الانضمام غالبًا ما تكون معقدة للغاية وتستغرق وقتًا طويلًا. فالبنوك لديها متطلبات صارمة لقبول التاجر كعميل مدفوعات، وتتطلب عملية الانضمام التقليدية إجراءات يدوية للتعرف على العميل والضمان، مما يستهلك الكثير من الوقت والتكاليف لكل من التاجر والبنك. وفي الماضي، وجد الكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة أن الأمر ببساطة لا يستحق عناء بذل الجهد في اتباع جميع الخطوات اللازمة لتتمكن من قبول المدفوعات الرقمية.
بعد انتشار الوباء وما نتج عنه من القيود المفروضة على الحركة، وجدت الشركات الصغيرة والمتوسطة أنه من أجل البقاء، لا يمكنها تحمل تجاهل هذا الطلب من العملاء، وهي الآن متعطشة للانضمام إلى عصر الدفع الرقمي - ولكن بالنسبة للكثيرين، لا تزال الحواجز مع البنوك قائمة.
تتفهم فيزا التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة والبنوك خلال إعداد اجراءات اﻻنضمام. ويعد وجود قطاع قوي للشركات الصغيرة والمتوسطة أمرًا حيويًا لتحقيق المرونة الاقتصادية والنمو، وتلتزم فيزا بإزالة العقبات التي تمنع الشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة في الاقتصاد الرقمي. وتتمثل إحدى الخطوات في تعاون فيزا مع بنك المشرق، أحد أكبر مزودي خدمات قبول البطاقات في الإمارات العربية المتحدة، لإنشاء برنامج سريع لضم التجار Rapid Seller Onboarding، وهي مبادرة جديدة تم تصميمها خصيصًا لدعم كل من الشركات الصغيرة والبنوك بحل أسرع وأكثر سلاسة وفعالية من حيث التكلفة.
و يُمكّن برنامج الضم السريع للتجار Rapid Seller Onboarding، وهو الأول من نوعه في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، البنوك من تحسين عمليات ضم التجار حيث يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة رقميًا واستكمال المتطلبات مع البنك والبدء في قبول المدفوعات الرقمية من عملائهم في المتجر أو عبر الإنترنت. في النهاية، ومن خلال إرسال التاجر نموذج طلب واحد عبر مركز فيزا للشركات الصغيرة Visa’s Small Business Hub، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة بدء الإجراءات والحصول على الموافقة والإخطار وأن تكون قناتهم المفضلة لقبول المدفوعات جاهزة وتعمل في سبعة أيام فقط.تخطط فيزا في المستقبل لطرح برنامج الضم السريع للتجار Rapid Seller Onboarding في أسواق أخرى في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ولدى فيزا التزام دائم تجاه الشركات الصغيرة، ونعتقد أن دعم الشركات الصغيرة لتحقيق وصول أسهل إلى المدفوعات الرقمية يمكن أن يتيح لها التنافس على قدم المساواة مع الشركات الكبيرة، والوصول إلى أسواق جديدة، وتدفقات إيرادات جديدة، وخلق فرص جديدة للنمو.