أخبار اقتصادية

27.2 مليون دينار صافي أرباح مجموعة البنك الأهلي الكويتي بنهاية 2021

طلال بهبهاني رئيس
طلال بهبهاني رئيس مجلس الإدارة وجورج ريشاني الرئيس التنفيذي

حقق البنك الأهلي الكويتي نتائج مالية قوية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2021، على الرغم من الظروف الاقتصادية الناتجة عن استمرار تداعيات جائحة كورونا، وأعلن البنك عن تحقيق أرباح تشغيلية بمبلغ 82.1 مليون دينار كويتي، بزيادة بلغت نسبتها 12%، بالمقارنة مع نتائج عام 2020، في حين بلغت الأرباح الصافية 27.2 مليون دينار كويتي، ووصلت ربحية السهم إلى 12 فلسًا.


وارتفع إجمالي موجودات البنك بنسبة 16% ليصل إلى 5.6 مليار دينار كويتي، وزادت القروض بنسبة 9% لتصل إلى 3.4 مليار دينار كويتي، وزادت ودائع العملاء بنسبة 12% لتصل إلى 3.9 مليار دينار كويتي.

ونجح البنك في تخفيض نسبة القروض المتعثرة إلى 1.55% لعام 2021، وهي مغطاة بضمانات تصل نسبتها إلى 357%، بالمقارنة مع 1.57% ونسبة تغطية 339% على التوالي في عام 2020. كما وصل معدل كفاية رأس المال إلى 18.27%.

وبناءً على هذه النتائج المالية، أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن السنة المالية 2021 بواقع 5% من القيمة الإسمية للسهم (5 فلوس لكل سهم)، وأسهم منحة مجانية بواقع 5% (خمسة أسهم لكل مئة سهم) وتخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العامة لمساهمي البنك والجهات الرقابية المعنية.

وتعقيبًا على هذه النتائج المالية، صرح طلال محمد رضا بهبهاني، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي، قائلا إن "نجاح مجموعة البنك الأهلي الكويتي في تحقيق هذه النتائج المالية القوية في ظل التحديات الصحية والاقتصادية التي شهدها العالم خلال العام، يستحق التقدير والثناء، إذ حققنا زيادة في الأرباح عن طريق الإدارة الفعالة للميزانية وتنويع المحفظة بالإضافة إلى تحسين عمليات الاسترداد والتحصيل، كما حققت عمليات البنك الدولية في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة أداءً استثنائيًا أيضًا، وهي تساهم بشكل كبير في إجمالي الإيرادات التشغيلية للمجموعة، وسوف نواصل مسيرتنا لتحقيق التميز في الأداء عبر نهجنا المتحفظ والحصيف في كافة أعمالنا المصرفية مع التزامنا بالشفافية، والعمل بفعالية لضمان تحقيق الاستدامة والقيمة على المدى البعيد لعملائنا ومساهمينا، ونحن فخورون بإطلاقنا مؤخرًا تقرير الاستدامة الأول وفقا لمبادرة إعداد التقارير العالمية (GRI)، والذي يستعرض ممارساتنا وأداءنا فيما يتعلق بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة (ESG)، ومع دخولنا في عام 2022، ستظل صحة وسلامة موظفينا ومساهمينا وعملائنا على رأس أولويات الأعمال التي نقوم بها".

أما جورج ريشاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي، فقد علق على هذه النتائج بالقول: "لقد تمكنا في عام 2021 من استعادة أدائنا القوي، إذ قمنا بتعزيز أولوياتنا الإستراتيجية الأساسية المتمحورة حول رأس المال والتكلفة والسيولة والموجودات والحوكمة، وسوف نواصل جهودنا لمواكبة الحاجة المتنامية للتحول الرقمي في القطاع المالي، وتعزيز استراتيجيتنا الرقمية حتى يتسنى لنا الاستجابة بكفاءة عالية لمتطلبات واحتياجات عملائنا المتواصلة في هذا المجال، وأنا على ثقة بأن الإمكانات القوية المتأصلة في البنك الأهلي الكويتي، إلى جانب حرصنا الدائم على تحسين تجربة عملائنا، ستشكل معًا قوة دافعة تدعم وتعزز مكانة المجموعة على مدى السنوات القادمةن وسيشهد هذا العام تدشين خطتنا الإستراتيجية للخمس سنوات القادمة، بهدف مواصلة بناء مؤسسة قوية ومرنة قادرة على مواجهة المستقبل، وخلق قيمة مضافة لكافة أصحاب المصالح لدينا. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالشكر والتقدير لكافة موظفينا وعملائنا على ولائهم ودعمهم المستمر لنا ونتطلع بكل ثقة إلى مستقبل مشرق بإذن الله".

وفي الختام، أضاف طلال محمد رضا بهبهاني، رئيس مجلس الإدارة: "أود أن أتقدم بخالص الشكر إلى عملائنا على استمرار ثقتهم الغالية، كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى مساهمينا وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم المستمر والشكر موصول أيضًا إلى مسئولي بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة وبورصة الكويت، كما أود التعبير عن خالص الشكر والعرفان لمحافظي البنوك المركزية والجهات الرقابية في مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومركز دبي المالي العالمي على دعمهم المستمر طوال العام، والشكر موصول أيضًا لكافة الموظفين والفريق الإداري، لأن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا جهودهم المخلصة وتفانيهم وعملهم الدؤوب طوال العام".

ولدى البنك الأهلي الكويتي تصنيف قوي بالدرجة الاستثمارية، إذ حصل على تصنيف A (مستقر) من وكالة "فيتش" وعلى تصنيف A2 (مستقر) من وكالة "موديز".

وتعكس هذه التصنيفات قوة القاعدة الرأسمالية للبنك الأهلي الكويتي. وفي أكتوبر من عام 2021، نجح البنك في إصدار سندات رأسمالية من الشريحة الثانية بقيمة 50 مليون دينار كويتي، تُستحق بعد 11 عامًا، وتتكون من شرائح متساوية من السندات ذات الفائدة الثابتة والسندات ذات الفائدة المتغيرة قابلة للاسترداد بعد 6 سنوات.

كما طرح البنك حساب السحب "الفوز" وهو الأول من نوعه الذي يوفر للعملاء فرصة التوفير والفوز بجائزة بقيمة 10،000 دينار كويتي، وهي أعلى جائزة سحب أسبوعية في الكويت، وجائزة كبرى سنوية عبارة عن الفوز براتب شهري بقيمة 5،000 دينار كويتي لمدة 10 سنوات.

وعلى صعيد مبادرات التحول الرقمي، طرح البنك العديد من العمليات الداخلية الجديدة مدعومة بالتكنولوجيا الرقمية تماشيًا مع استراتيجيته المتمثلة في تقديم خدمات مصرفية سهلة ومبسّطة (بنك أسهل).

كما طرح البنك الأهلي الكويتي خدمة المساعد التفاعلي "اسأل سند"، ودشن كذلك بوابة الخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات المعروفة باسم "ABKnet"، وهي منصة آمنة لإدارة المدفوعات والذمم المدينة وإدارة السيولة.

ويسعى البنك الأهلي الكويتي جاهدًا للوفاء بالتزاماته بإحداث فرق هادف وقابل للقياس في المجتمعات التي يعمل فيها عبر مبادرات المسئولية الاجتماعية، والتي ركزت على الصحة والتعليم خلال عام 2021.

وانطلاقًا من مكانته الرائدة كمؤسسة محلية تلتزم بالمسئولية الاجتماعية، يواصل البنك الأهلي الكويتي دعم وتشجيع كافة شرائح المجتمع وموظفيه على تبني نمط حياة أكثر صحة، وذلك عبر العديد من الأنشطة والعروض المتنوعة، وفي إطار دعمه لحملة "لنكن على دراية" التي نظمها بنك الكويت المركزي، يساهم البنك في تعزيز الوعي المالي لدى مختلف شرائح المجتمع.

 

الأكثر مشاهدة