البنك الأهلي يوفر سيارات الصراف الآلي المتنقلة بالمدن الساحلية تزامنًا مع موسم الصيف
طلق البنك الأهلي المصري عددًا من سيارات الصراف الآلي المتنقلة الخاصة لخدمة رواد المدن الساحلية خلال موسم الصيف.
وصرح يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس الإدارة بالبنك الأهلي المصري بأن تلك المبادرة تأتي سعيًا من البنك إلى تقليل حجم التكدس والازدحام على ماكينات الصراف الآلي بمختلف الفروع في المدن الساحلية، وسعيًا لخدمة العملاء بتلك المناطق التي تشهد رواجًا كبيرًا خلال فترة الصيف، ما يأتي دعما لتلك الفروع خاصة في أثناء فترات الأعياد والمناسبات الرسمية.
وأكد أبو الفتوح أن تلك المبادرة تأتي ضمن استراتيجية البنك التي تركز على أن العميل محور اهتمام البنك وهو ما يدعم بشكل كبير خطط التوسع في الشمول المالي كأحد ركائز التنمية في القطاع المصرفي.
وأضاف كريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري أن تلك المبادرة تنطلق بداية من مدينة بلطيم وجمصة ومرسي مطروح ومحافظة البحر الأحمر والساحل الشمالي والعين السخنة وغيرها من المدن الساحلية، بهدف توفير خدمات الصراف الآلي لرواد تلك المناطق، على أن يستمر العمل بالسيارات المتنقلة طوال موسم الصيف تيسيرا على العملاء بتلك المناطق، مشيرًا إلى أن أسطول سيارات الصارف الآلي المتنقلة mobile ATMs وصل عددها إلى 19 سيارة، ومن المخطط أن يتم زيادة عددها إلى 28 سيارة بنهاية شهر يوليو 2022، بحيث تغطي مختلف محافظات الجمهورية وفقا وتوزيع جغرافي مدروس حسب احتياجات العملاء ومناطق تركزهم، مشيرا إلى أن سيارة الصارف الآلي المتنقلة تتيح العديد من الخدمات للعملاء منها السحب والإيداع وتغيير العملات وسداد الفواتير والتبرعات والتحويل اللحظي والاستعلام وطلب كشف حساب مختصر وغيرها من الخدمات المصرفية، وأشار سوس إلى تواجد تلك السيارات أيضا في أرض المعارض الدولية لتلبية احتياجات العملاء من رواد مختلف المعارض، بالإضافة إلى إتاحة تلك السيارات أيضا أثناء فترات صرف المرتبات بمقار الشركات التي يتم تحويل مرتبات العاملين بها على البنك الأهلي منعا لأي تكدس علي ماكينات الصارف الآلي، حيث تم دعم ما يقرب من 74 شركة عام 2021.
وأكد سوس أن البنك لم يغفل عملائه من ذوي الهمم، إذ وفر لهم في تلك السيارات مطالع مخصصة للكراسي المتحركة، مع إجراء تعديلات لتتناسب معه لتسهيل تعامل العميل معها للاستفادة من الخدمات المصرفية دون الحاجة إلى تدخل أو مساعدة خارجية تيسيرا عليهم في الحصول الخدمات المصرفية بكل سهولة ويسر.
ولفت إلى أن تلك المبادرة قد ساهمت بشكل كبير في دعم بعض القرى أثناء فترة جائحة كورونا، بالإضافة إلى دعم المناطق غير المغطاة بماكينات صرف آلي مثل سيوة وسانت كاترين، سعيًا من البنك للوصول بالخدمات المصرفية إلى كافة شرائح المجتمع.