يسري عتلم رئيس "ديجيتايز" للاستثمار والتقنية.. الشركة سددت 50% من الالتزامات والديون والقروض البنكية وأعباء الدين
"ديجيتايز" وقعت شراكة مع شركتين صينيتن لتكون وكيل لها في مصر
نستهدف التوسع في قطاع البنية التحتية التكنولوجية والتجارة الإلكترونية
اتفاقية الهيئة العربية للتصنيع تهدف للمشاركة في تطوير البنية التحتية للاتصالات
قال يسري عتلم،رئيس مجلس إدارة شركة "ديجيتايز" للاستثمار والتقنية، إن الشركة تملك خطة توسعية طموحة نسعى لتنفيذها خلال العام المقبل 2025، لافتا إلى أن السماح بإدراج الشركة في البورصة للشركات العالمية الأجنبية التي ترغب بالاستثمار في شركات الاتصالات المصرية أن توقع معنا شراكات استراتيجية مما يساعد في فتح السوق المصري.
وأضاف في حواره مع " ايكونومي 24 " أن الشركة نجحت في ونجحنا في سداد حوالي 50 % من الالتزامات والديون والقروض البنكية وأعباء الدين مع تطوير الأعمال وزيادة التشغيل وتحقيق أرباح بنسبة 220 % بنهاية سبتمبر 2024 مقارنة بنهاية سبتمبر.
وأشار إلى أن تم توقيع شراكات استراتيجية جديدة مع شركتين استراتيجيتين، بحيث تصبح شركة "ديجيتايز" وكيل لها في السوق وإلى نص الحوار:
في البداية نود التعرف علي أهم ملامح الخطة الاستثمارية للشركة في 2025؟
تملك الشركة خطة توسعية طموحة نسعى لتنفيذها خلال العام المقبل 2025، الإ إنني أود قبل الحديث عن الاستراتيجية أن أثمن دور هيئة الرقابة المالية والبورصة بعد منحهم الفرصة للدخول إلى السوق الرئيسية ونجاح المنظومة الخاصة بالزيادة، خاصةً وأن أي مستثمر يريد الدخول للسوق المصري يبحث عن الشركات المقيدة والمدرجة بالبورصة.
و"ديجيتايز" نعمت بميزة قوية للتوسع في أنشطتها، نظرًا لأن شركات قطاع الاتصالات المدرجة بالبورصة المصرية قليلة جدًا.
وسمح إدراج الشركة في البورصة للشركات العالمية الأجنبية التي ترغب بالاستثمار في شركات الاتصالات المصرية أن توقع معنا شراكات استراتيجية مما يساعد في فتح السوق المصري، حيث أن المستثمر الأجنبي الراغب في الاستثمار في الاتصالات لا يجد شركات كثيرة تلبي طموحاته واحتياجات السوق الأمر.
واستغلت "ديجيتايز" هذا الأمر حيثتم توقيع اتفاقية مع الهيئة العربية للتصنيع وتوطين الصناعات المحلية للشركات الأجنبية التي ترغب في الاستثمار بمصر.
ما هي آخر أهم الاتفاقيات المشتركة التي عقدتها الشركة مع كيانات اقتصادية أخرى ؟
هنا لابد من الإشارة إلى أن توقيع الاتفاقية مع الهيئة العربية للتصنيع يهدف إلى المشاركة في تطوير البنية التحتية للاتصالات في مصر والمشاركة في المشروعات القومية بالبنية التحتية للاتصالات تحديدا إدخال الفايبر وتركيب مستلزمات الفايبر.
هل هناك خطة توسعية للشركة أوهناك خطة لإضافة أنشطة جديدة للشركة ؟
تركز "ديجيتايز" حاليًا على أمرين أولهما - الذي يتماشى مع الخطة الاستثمارية للدولة - المصرية وهو مشروع إدخال الفايبر للبيوت ومشروع 5 G بالتعاون مع شركات الاتصالات، ونسعى إلى إيجاد المنتجات التي يمكن توريدها وتقديم الخدمات في السوق المصري، أما الأمر الثاني هو التركيز على قطاع التجارة الالكترونية، مما يعني أن الشركة تستهدف التوسع في قطاع البنية التحتية التكنولوجية والتجارة الإلكترونية.
هل هناك اتفاقيات مقبلة بصدد التعاقد عليها؟
تم توقيع شراكات استراتيجية جديدة مع شركتين استراتيجيتين، بحيث تصبح شركة "ديجيتايز" وكيل لها في السوق المصري. وتعتبر الشركتين من أكبر 5 شركات في مجال الاتصالات وهما صينيتين، وتملكان خبرات كبيرة في مجال الاتصالات ومن خلالهما يتم تنفيذ المشروعات في مصر.
بلغت الأرباح 16 مليون جنيه في الـ 9 أشهر المنتهية في سبتمبر 2024 فما هي أهم الأسباب؟
معدل النمو يأتي من جانب الأرباح وجانب حقوق الملكية، خاصةً أن الشركة تحقق أرباح لرفع حقوق الملكية، حيث نجحت الشركة منذ إدراجها في البورصة في مضاعفة حقوق الملكية حوالي 5 أضعاف، مع إعادة الهيكلة وخفض التكاليف البنكية وتراجع الديون والالتزامات.
ونجحنا في سداد حوالي 50 % من الالتزامات والديون والقروض البنكية وأعباء الدين مع تطوير الأعمال وزيادة التشغيل وتحقيق أرباح بنسبة 220 % بنهاية سبتمبر 2024 مقارنة بنهاية سبتمبر 2023..
ويمكن القول هنا أن دخول الشركة للسوق الرئيسي سمح لنا بالتعاون وتوقيع الشراكات مع الشركات الأجنبية الكبيرة وتوقيع اتفاقيات التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لتصنيع منتجاتهم في السوق المصري، مما ساهم في إعادة هيكلة رأس المال العامل للشركة.
هل هناك خطة لزيادة رأس المال ؟
وقمنا بزيادة رأس المال بنحو 5 مليون ثم 12 مليون جنيه بنهاية 2021 حتى وصل إلى 108 مليون جنيه بنهاية 2024 وجاري دراسة رفع رأس المال خلال العام المقبل.
تم سداد 50 مليون جنيه من إجمالي 120 مليون جنيه قيمة القروض البنكية طبقًا لخطة واستراتيجة الشركة، حيث تم التشغيل من قيمة القروض وسدادها من الأرباح، وهذا يتماشى مع خطة واستراتيجية الزيادة التي تتبناها الشركة.
هل هناك مشكلة في عدد شركات الاتصالات بمصر؟
بالفعل الشركات العاملة في سوق الاتصالات عددها محدود لا تكفي لتلبية احتياجات السوق المصري، الأمر الذي جعل شركة "ديجتايز" تقتحم هذا المجال لتعويض العجز من الاحتياجات من بعد دراسة احتياجات ومتطلبات السوق.
ماذا أضاف قيد الشركة بالسوق الرئيسي لكم؟
نجحت الشركة في تحقيق قيمة مضافة للسوق المصري منها الاختيارات التي كانت متاحة لشركات الاتصالات سواء كانت شركات أجنبية أو صغيرة. ومع دخولنا للسوق أصبح تواجدنا مهم للغاية، حيث نقدم خدمات عالية بتكلفة قليلة. وهناك بعض المشروعات تراجعت فيها التكلفة بنسبة 90%، فمثلًا بدلًا من تكلفة المشروع التي كانت تُقدر بـ 400 دولار، أصبحت 1000 جنيه، فقط الأمر الذي يساهم في تخفيف الضغط على الدولار، بالإضافة إلى تقديم الخدمات بكفاءة عالية، فضلًا عن استقطاب شركات أحنبية ترغب في الدخول إلى السوق المصري، وكذا تطبيق الجيل الرابع في الإدارة.