السياحة المصرية تعلن استرداد 450 قطعة أثرية مهربة من الإمارات
كشف خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، عن جهود الوزارة في استرداد الآثار المهربة من الخارج.
وأوضح خالد العناني، خلال كلمته أمام مجلس النواب اليوم الخميس، أن الوزارة أوقفت عملية بيع إلكترونية لآنية أثرية مصرية من الفخار، كان يعرضها أحد المواطنين للبيع في دولة التشيك، وتم التواصل مع السلطات وإيقاف البيع وتم تسليم الآنية للسفارة المصرية في التشيك، وفقاُ لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال إن الوزارة قامت خلال العام الماضي باسترداد 450 قطعة أثرية من إمارة الشارقة بالإمارات بناءً على مبادرة كريمة من حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمي. وأشار إلى أنه تم استرداد لوحة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعرض للبيع في إحدى صالات المزادات في نيويورك، كما تم استرداد غطاء تابوت خشبي يعود للعصر المتأخر من إيطاليا.
وأوضح أن الترويج للآثار المصرية في الخارج عبر سفر القطع الآثرية يتم عبر طرق شرعية ومن خلال الوزارة بالتنسيق مع الوزارة المعنية حيث يصطحب ضباط من وزارة الداخلية وكذلك طبيب أثري وشركة أمن خاصة تابعة للوزارة وأخذ كل الاحتياطات من أجل عودة الآثار وبالتنسيق مع الدولة المسافر إليها القطع وأخذ كل الضمانات كلها.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة، حيث يتكون من قاعة رئيسية يعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم هي منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية.
ونوه الوزير، إلى أنه تم عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة، كما يوجد بالمتحف جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توت التي تم اكتشافها عام 2018 بمحافظة سوهاج.
ولفت كذلك إلى قاعة للمومياوات والتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية فى مصر القديمة.
وأوضح أن العرض المتحفي يتضمن استخدام التكنولوجيا الحديثة حيث تم تزويد قاعات العرض بشاشات تعرض فيلم بانورامي تفاعلي "المالتى ميديا" لعرض التاريخ صوتا وصورة، وعرض توضيحي لشكل كل عاصمة من العواصم المصرية القديمة، وطبيعة العمارة السكنية والمباني الدينية بها وأشهر معالمها، لتضيف لمسة إبداعية جديدة ، تجذب الزائرين.