رواد النيل تطلق برنامجًا تدريبيًا جديدًا لتأهيل الطلبة وحديثي التخرج لسوق العمل

أعلنت مبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي المصري عن إطلاق برنامج تدريبي جديد للطلبة وحديثي التخرج لسوق العمل، ضمن برنامج "إن بي إكسبلور 2021" لتدريب وتأهيل الخريجين لسوق العمل.

وقالت دينا خضر مدير برنامج التدريب بمبادرة رواد النيل، إن البرنامج يساعد طلاب الجامعات أو حديثي التخرج على اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة التي يتطلبها سوق العمل، ويفتح المجال لاستكشاف الحياة العملية بشكل كامل عبر بناء القدرات وتقديم جلسات تدريبية شاملة تساعد على زيادة القدرة التنافسية في سوق العمل واكتساب الخبرة التي تحتاج إليها في المجالات المختلفة.

وأضافت أن البرنامج يركز على دعم سوق العمل عبر خلق فرص التدريب والعمل في الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، مع ضمان اغتنام الفرص من قبل المواهب الواعدة والكوادر الماهرة.

وأشارت خضر إلى أن البرنامج التدريبي والذي يمثل الدورة الثالثة من برنامج "إن بي إكسبلور" ينقسم إلى قسمين، الأول مدته 60 ساعة ويركز على التدريب الفني في 4 مجالات، هي:  العمليات وسلاسل التوريد، الأنظمة المضمنة وعلم البيانات والذكاء الإصطناعي والتسويق الرقمي، والثاني مدته 30 ساعة ويركز على المهارات الشخصية في 4 مجالات أيضًا هي: الثقافة المالية وإدارة المشاريع ومهارات القيادة وعقلية ريادة الأعمال.

وأوضحت مدير برنامج التدريب بمبادرة رواد النيل، أن البرنامج الذي فتح باب التسجيل عبر موقع المبادرة (http://bit.ly/npexplorecycle3) سيمنح شهادة خبرة من wuzzuf -الشريك الإستراتيجي للبرنامج– والتي سيتم تسجيلها على حساب المتدرب بالمنصة وتزيد فرص توظيفه من قبل الشركات الرائدة.

وتخرج في مبادرة رواد النيل العام الماضي 2020 أكثر من 650 طالبًا ضمن الدورة الثانية من برنامج "إن بي إكسبلور"، وشملت مجالات متعددة منها تطوير الأعمال وتطوير المنتجات الصناعية والتسويق الرقمي والعلامات التجارية والإعلان وتطوير البرمجيات والبرمجة.

وذكرت خضر أنه تم تشبيك نحو 300 متدرب ممن اجتازوا البرنامج التدريبي مع أكثر من 40 شركة من الشركات الناشئة المهتمة بتوظيف متدربين شباب، تمهيدًا لإلحاقهم بوظائف بتلك الشركات، وتم بالفعل قبول نحو 100 منهم حتى الآن.

وتعمل مبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي على تنفيذ العديد من البرامج لمساعدة الشباب والشركات، سواء برامج مراكز تطوير الأعمال التي تدعم التوجه نحو العمل الحر وإنشاء المشروعات الخاصة أو الحاضنات التي تقوم مساعدة المشروعات الناشئة والصغيرة، فضلاً عن برامج أخرى لدعم وتحفيز الشركات على التوسع والنمو والتصدير وأيضًا التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا.