تعاون يجمع وزارة الاتصالات ومؤسسة كير مصر ومايكروسوفت بهدف تمكين المرأة عبر جميع أنحاء مصر
أعلنت اليوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع كلا من مايكروسوفت ومؤسسة كير مصر عن إطلاق "حملة تمكين المرأة" ، و هي المبادرة الهادفة إلى تعزيز الدعم الاجتماعي والاقتصادي والبشري في مصر ، وذلك من خلال تجهيز القوى العاملة النسائية القادمة بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل.
وتعليقاً على هذا الإعلان أعربت المهندسة هدى دحروج رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قائلة "تتطلب استراتيجية التنمية المستدامة في مصر أن نستغل جميع مواهبنا الوطنية لتعزيز روح الابتكار التي بدورها تدفع عجلة النمو الاقتصادي ، ومع تزايد عدد الخريجات من ذوي المهارات العالية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والتكنولوجيا ، لا تقتصر مسؤوليتنا فقط حول كيفية تمكينهم وضمان الاستفادة من قدراتهم ، بل أيضاً بمواصلة العمل على نطاق واسع من أجل تحسين المجتمع كافة، وبهذه الطريقة ستكون حملة تمكين المرأة مساهماً كبيراً في بلوغ الرؤية الوطنية 2030 ". وأكملت المهندسة "تعد شراكتنا مع مايكروسوفت بمثابة قفزة كبيرة إلى الأمام نحو تشجيع التنوع في البلاد بما يضمن لها سد فجوة المساواة بين الجنسين. "
وفي سياق تفصيلي أكثر ستندرج الحملة تماشياً مع أهدافها الطامحة إلى تمكين السيدات في مصر ضمن مبادرة "قدوة تك" التابعة للإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، حيث ستعمل الإدارة بالتعاون مع مايكروسوفت ومؤسسة كير مصر على تكثيف الجهود من أجل بناء قدرات النساء اللواتي لم يحظين بفرصة الدراسة في المجالات الرقمية ، وكذلك تشجيع ريادة الأعمال لدى الإناث ، فضلاً عن تمكينهن من العمل في القطاعين العام والخاص داخل البلاد ، بما في ذلك الصناعات الحرفية والتراثية ، علاوة على ذلك تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية الواجب توافرها بين القوى العاملة النسائية في مصر.
وبهذا الصدد ذكر مايك ييه مساعد المستشار العام المسؤول عن فريق الشؤون الخارجية والقانونية لدى مايكروسوفت في الشرق الأوسط وأفريقيا أن التحول الرقمي يشكل عاملاً مساعداً كبيراً في تحقيق التنمية الاقتصادية ، مشيراً إلى أن هذا هو التقدم المطلوب لضمان تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، كما أكد على التزام مايكروسوفت بتعزيز التنوع والشمول في أماكن العمل عبر جميع أنحاء العالم ، وذلك من منطلق إيمانها الراسخ بهذا النهج القادر على تمكين القوى العاملة لتكون أكثر قدرة على الابتكار.
وأضاف قائلاً "تؤكد شراكتنا مع كل من الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة كير مصر على جهود مايكروسوفت لتمكين المرأة في مصر، وضمان حصول الجميع على أحقية امتلاك مقعد في طاولة التغيير".
وتجدر الإشارة إلى أن تعاون مايكروسوفت مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة كير مصر حول "حملة تمكين المرأة" قائم بداعي الشراكة الإستراتيجية المستمرة التي تجمعها مع الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية ، والتي بدأت في عام 2014 بهدف دعم الوزارة تجاه تحقيق خططها الطامحة لإنشاء نموذج مجتمعي مستدام يساهم في مواجهة البطالة والتحديات الاقتصادية عبر تمكين السيدات من تحقيق المزيد من الإنجازات.
ومن جانبه أشار الدكتور حازم فهمي مدير هيئة كير الدولية بمصر والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة كير مصر إلى أن تركيزهم في المؤسسة ينصب كلياً حول وضع النساء والفتيات في أعلى هرم أولوياتهم وجهودهم المبذولة ، بحيث يتمتع كل فرد بحقه على قدم المساواة للحصول على فرصة تحسين مستوى جودة حياته ، وأكد الدكتور على أن هذه المبادرة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومايكروسوفت تعد بمثابة مكوناً قوياً في رحلتهم الهادفة إلى تمكين النساء من جميع الأعمار ، وذلك من خلال تزويدهن بالمهارات الموائمة للمستقبل ، وتمكينهن من إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وأضاف الدكتور فهمي قائلاً "يعد تمكين النساء والفتيات أحد الركائز الأساسية التي تشكل نهجنا في مؤسسة كير مصر ، نحن نشجع ثقافة المساواة بين الجنسين في بيئة عملنا وننفذ السياسات التي تشجع أصحاب المصلحة والمجتمعات للالتزام بهذا الواجب المجتمعي". وأردف قائلاً "نؤمن في مؤسسة كير مصر انطلاقًا من أهمية تطبيق نهج التنمية الشاملة لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة في مصر".